الشريط الإخباري

وصول عشرات العائلات إلى ممر جليغم في البادية السورية قادمة من مخيم الركبان-فيديو

حمص-سانا

وصلت عشرات العائلات من المهجرين السوريين إلى ممر جليغم في البادية السورية قادمة من مخيم الركبان حيث تحتجز قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين آلاف المدنيين في المخيم.

وذكر مراسل سانا أن عشرات العائلات من المهجرين السوريين الذين كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية في مخيم الركبان وصلت بعد ظهر اليوم إلى ممر جليغم في البادية السورية شرق منطقة ظاظا بريف حمص الشرقي تمهيدا لنقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في حمص ومن ثم إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

ولفت المراسل إلى أن من بين الأسر العائدة والتي معظمها من النساء والأطفال عشرات الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية سريعة نظرا للظروف القاسية التي كانت تعيشها في مخيم الركبان في ظل غياب أبسط الشروط الصحية والإنسانية جراء الحصار الخانق الذي كانت تفرضه قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها الإرهابيون على المخيم ومنع قاطنيه من العودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.

وعبر عدد من العائدين عن سعادتهم بالتحرر من المخيم والعودة إلى المناطق المحررة من الإرهاب مشيرين في أنه أول فرصة سنحت لهم جمعوا أمتعتهم وأسرعوا بالعودة بعد أن وفرت لهم الجهات الحكومية المعنية الإجراءات الميسرة التي سهلت عملية عودتهم إلى أرض الوطن.

وفي تصريحات لمراسل سانا وصف أحمد شلهوف وهيثم رمضان شيخ العثمان معاناتهم المأساوية خلال إقامتهم في مخيم الركبان بعد تهجيرهم من قبل المجموعات الإرهابية والممارسات التي تعرضوا لها في المخيم من تجويع وإذلال وإهانة داعين جميع القاطنين في المخيم إلى كسر حاجز الخوف والحصار الذي فرضه عليهم الإرهابيون والعودة إلى سورية.

من جهتهم أشار كل من أحمد علي الجوهري وفضة المجد إلى الارتياح الكبير لدى وصولهم إلى نقاط الجيش العربي السوري مؤكدين أنه بعد مشاهدة القاطنين في مخيم الركبان هذه القافلة ستكون هناك عودة المزيد من العائلات ولا سيما في ظل الإجراءات الميسرة من قبل الجهات المعنية.

من جانبهم وجه درزي بلال العلي وهوية ناجي الحميدي التحية إلى الجيش العربي السوري الذي كان له الدور الأكبر في عودتهم من مخيمات الذل لافتين إلى أن سورية أجمل بلدان العالم ومهما تغرب الشخص عنها سيبقى قلبه معلقا فيها.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون من نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء وتقوم قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف باحتجازهم وتمنعهم من مغادرة المخيم عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها من قبل الجانبين السوري والروسي.

انظر ايضاً

الدفاع الروسية: إرهابيون تابعون لواشنطن يحتجزون ألفي شخص على الأقل في مخيم الركبان

موسكو-سانا كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية التي تدعمها وتشرف عليها قوات الاحتلال الأمريكي