الشريط الإخباري

مشروع تدريبي لتعزيز مهارات التواصل

دمشق-سانا

يسعى فريق عمرها التطوعي من خلال مشاريعه الموجهة للشباب واليافعين إلى تزويد هذه الشريحة العريضة بالمهارات الشخصية والعملية اللازمة ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع من خلال تعميق وعيهم وتوسيع معرفتهم بالخيارات المتاحة أمامهم على عتبات سوق العمل.

هذه الأهداف هي أبرز ما سعى إليه المشروع التدريبي الذي أطلقه الفريق أمس بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة دمشق ويعمل من خلاله على تعزيز مهارات التواصل لدى الشريحة المستهدفة بغية امتلاك القدرة الكافية على التأثير في المتلقي.

محمد الجدوع مدير الفريق بين لـ سانا الشبابية أن المشروع الذي يستمر لأربعة أيام يرمي إلى التعريف بمفهوم التواصل ومعوقات هذه العملية وأفضل وسائلها بالإضافة إلى التعريف بلغة الجسد للاستفادة من مفرداتها في الحياة العملية.

وقال: نرمي من خلال هذا المشروع إلى صنع أشخاص قادرين على تحقيق النجاحات في جميع مجالات الحياة ولهذا تنوعت الفئات العمرية للمشاركين لتشمل يافعين وشباباً وشرائح أكبر سناً تلقوا جميعاً ما يلزم من معارف حول آليات الاستماع والحديث الفعال.

بدورها بينت مدربة التنمية البشرية سارة شيخاني أن المشروع يركز على كيفية استخدام الوسائل اللغوية للتأثير والتأثر في عمليات التواصل والإشارات البصرية واستراتيجيات الألفة والتوافق وكيفية استخدامها في الاتصال.

المشاركات هيا المحمود وحياة شعبان وثريا الشلوف أشرن إلى أن النشاط طرح العديد من الحلول للمشكلات التي تواجه الشباب في ساحات العمل والتعليم والحياة العامة كما أكدن ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات لرفد الشباب بالمهارات اللازمة للتقدم نحو الآخر والتناغم معه في كل المجالات.

يذكر أن فريق عمرها التطوعي بدأ العمل في أيلول 2014 في مجالات عديدة كما نظم فعاليات عدة منها “قادرين ندفيهم” و”ميلادنا ومولدنا واحد” و”أنا أنت وعشتار يا أمي وأبي”.

ربى شدود

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

 

انظر ايضاً

بابتسامة تعلو وجوههم… شباب ينشرون المحبة والخير في موعد الإفطار

دمشق-سانا متجولة بين شوارع البرامكة وساحة الأمويين ودوار كفرسوسة بدمشق، عند موعد الإفطار،