الشريط الإخباري

ذوات العطاء يتحدين الظروف ويشققن طريقهن المهني

حمص-سانا

بشرى الجردي سيدة لم تستسلم لإعاقة ابنها الذي يعاني شللا دماغيا بل عملت إلى جانب العناية به على تعلم حرفة تمكنها من تحسين مستوى عائلتها المعيشي وإثبات نجاحها في ميدان العمل.

الجردي تعلمت في مشغل نادي وجمعية الزرزورية لدعم ذوي الإعاقة بريف حمص الغربي أصول مهنة الخياطة كما وفر لها المشغل فرصة عمل بينما ولدها يخضع للمعالجة الفيزيائية على أيدي مختصين في الجمعية.

وتقول الجردي لسانا سياحة ومجتمع: إنها استطاعت تحقيق التوازن بين عملها وحياتها وهي تتابع تطور الحالة الصحية لولدها الذي بات الآن في وضع أفضل.

زميلتها صبحية الحسن /أم شهيد/ استفادت أيضا من دورات المركز وهي تمارس هذه المهنة في مشغل الجمعية الذي تقول: إنه ملأ وقتها بما هو مفيد وممتع ووجدت فيه صديقات وأخوات جمعهن حب العمل ووحدة الحال.

الجردي و الحسن مثالان لما يضمه المشغل من أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الشهداء موفرا لهن فرص عمل تعينهن في حياتهن.

مديرة المشغل سمر أبو الخير بينت أن المشغل انطلق نهاية العام الماضي ويضم آلات خياطة وحبكة ودرزة وينتج بياضات منزلية ومستلزمات أطفال ويعمل بالمشغل عدد من أمهات وزوجات الشهداء ونساء لديهن أطفال من ذوي الإعاقة تقوم الجمعية برعايتهم آملة بنجاح التجربة وتوسع العمل بما يمكن ضم المزيد من المستفيدات.

ويتبع لنادي وجمعية الزرزورية مركز لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومشغل خياطة في قرية تل أغر بريف حمص الشرقي.

تمام الحسن