S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن النظام السعودي يحاكم ناشطات موقوفات منذ نحو عام لمجرد تواصلهن مع إعلاميين ودبلوماسيين لهم علاقة بمجال حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان اليوم إن “الاتهامات الحقيقية ضد الناشطات هي ببساطة لائحة من الجهود التي قمن بها دعما لحقوق المرأة” مضيفة إن النساء يتهمن بالاتصال مع “الصحفيين الدوليين الموجودين في السعودية والمعتمدين هناك والدبلوماسيين الأجانب والنشطاء الحقوقيين السعوديين في الخارج والمنظمات الحقوقية الدولية”.
وتابع البيان “هذا التصرف لا يصدر عن حكومة تنفذ إصلاحات كما يزعم ولي عهد النظام السعودي ومؤيدوه” مضيفا “إذا كانت مشاركة المعلومات حول حقوق المرأة مع الصحفيين والدبلوماسيين غير قانونية فوفق هذا المعيار من المفترض أن تكون معظم القيادة السعودية في السجن الآن”.
وأشار البيان إلى أن “عدد النساء اللواتي يواجهن المحاكمة هو 11 امرأة وتردد أن بعضهن تعرضن للتعذيب والإساءة الجنسية خلال التحقيق معهن”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في كانون الأول الماضي النظام السعودي بالسماح لمراقبين مستقلين دوليين بالوصول إلى ناشطات حقوق الإنسان السعوديات المعتقلات منذ أيار الماضي للتأكد من سلامتهن بعد أن تلقت في الـ 28 من تشرين الثاني الماضي تقريرا من مصدر مطلع يشير إلى تعرض أربع ناشطات للتعذيب واستنادا إلى مصادر مختلفة فإن تعذيب الناشطات قد يكون مستمرا.
ودأب النظام السعودي خلال السنوات الماضية على القيام بحملات الاعتقالات ضد كل من يعارض نهجه التسلطي في محاولة لقمع أي محاولة لمواطنيه بالحصول على الحد الأدنى من حقوقهم.
