الشريط الإخباري

خطة طموحة للتوسع بإصدارات هيئة الكتاب وتنوع موضوعاتها

دمشق- سانا

تسعى مديرية التأليف في الهيئة العامة السورية للكتاب إلى التوسع في عدد الكتب التي تهدف إلى نشرها في خطتها السنوية لعام 2019 مع التركيز على التنوع في الموضوعات والالتزام بالمعايير الأدبية والفنية لنشر الكتاب وجعله متاحا للقراء والمهتمين في كل أنحاء سورية.

القفزة النوعية في عدد الكتب هو ما كان يميز العام الماضي حسب ما أوضح أيمن الحسن مدير التأليف في الهيئة لـ سانا مشيرا إلى أن عدد الكتب المنشورة لدى كل المديريات وصل إلى 266 مبينا أن مديرية التأليف تسعى هذا العام للوصول إلى 80 كتابا بحيث يوزع على كل فصل من فصول السنة عشرون كتابا.

والمتابع للكتب المنشورة لدى الهيئة يلاحظ اهتمامها بالكتب الفكرية والسياسية لأن لها جمهورا كبيرا وتأخذ سرعة في الطباعة أكثر من الكتب الأخرى حسب الحسن الذي أشار إلى سعي هيئة الكتاب لطرح قضايا مختلفة على الكتاب في هذا المجال ليقوموا بالبحث فيها ونشر كتب متعلقة بها.

ووجد الحسن في إعادة طباعة كتب لكتاب سوريين كبار راحلين حاجة ملحة للتذكير بتجارب هؤلاء الكتاب عن طريق نشر أعمالهم الكاملة ولا سيما أنهم استطاعوا بلورة تجربتهم الإبداعية وأصبح لديهم هذا المنهج الواضح في كتاباتهم مؤكدا سعي الهيئة لإنجاز أكثر من عمل مختلف ومنوع لكتاب ومبدعين سوريين راحلين.

وما يميز منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب أنها تتعامل بمعيار القيمة الأدبية للكتاب وليس بالمعيار التجاري لذلك يلجأ إليها الكثير من الكتاب وفق الحسن فهي تعطي الكاتب مصداقية ولا سيما الشباب منهم في بداية حياتهم الأدبية لأن الكتاب لا يمكن أن ينشر في الهيئة إلا إذا كانت معاييره الإبداعية عالية.

ولفت الحسن إلى أن مديرية التأليف استقطبت عددا من الكتاب الذين ينشرون للمرة الأولى في الهيئة ما يعطيها مصداقية كون هؤلاء الكتاب يستحقون الدعم الذي لا يمكن أن يأتي إلا من قبل وزارة الثقافة معتبرا أن ذلك من شأنه منحهم الثقة.

وتحدث الحسن عن نية الهيئة توسيع جوائزها لتشمل المسرح والقصة للكبار مشيرا إلى أن الجغرافيا السورية تحتوي الكثير من الإبداعات التي يجب دعمها ومتابعتها والوقوف معها.

وختم الحسن بالتأكيد على أهمية المنتج السوري الأدبي سواء كان من هيئة الكتاب أو دور النشر الخاصة لافتا إلى وجوب اتباع مقياس واحد للنشر حتى يخرج الكتاب السوري بأبهى صورة.

ميس العاني