الشريط الإخباري

البيئة والرياضة ضمن لقاء وحملة نظافة تطوعية بحمص

حمص-سانا

نظمت مديرية البيئة بحمص لقاء موسعا مع فرع الاتحاد الرياضي بهدف تحقيق التشابك والتعاون فيما بينهما للوصول إلى غايات بيئية سليمة.

وأكد المهندس طلال العلي مدير البيئة في حمص لمراسلة سانا أن اللقاء والتعاون مع الرياضيين أمر في غاية الأهمية لما للرياضيين من تأثير في نشر وإيصال الثقافة البيئية إلى شريحة واسعة من المواطنين لافتا إلى أن مديرية البيئة تعمل على تحقيق حالة التشارك مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية والشعبية للوصول إلى بيئة أفضل لواقعنا وأجيالنا القادمة.

وبين العلي أن الهدف من اللقاء دمج البعد البيئي في جميع الأنشطة الرياضية في ظل التحديات التي تعترض حياتنا والمتمثلة بتلوث الهواء والمياه والطاقة والنقل وإدارة النفايات معتبرا أن المحافظة على البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تطوير العمل الجماعي ودعمه وتنمية حب الوطن والطبيعة لدى أبنائنا بمختلف الأعمار.

وتوج اللقاء بحملة نظافة تطوعية بعنوان “بيئتنا مسؤوليتنا لصحتنا وسلامتنا” في ملعب خالد بن الوليد شارك فيها عدد كبير من العاملين في مديرية البيئة والاتحاد الرياضي وجمهور المشجعين في الملعب الأمر الذي أكد أن المواطنين مندفعون دائما نحو التطوع وينتظرون أي مبادرة للمشاركة فيها.

سليمان الجابر مدير مكتب الإعلام في اللجنة التنفيذية الرياضية بحمص ومنسق اللقاء قال أن مبادرة مديرية البيئة ودعوة الرياضيين لها كانت في غاية الأهمية كونها أسهمت في زيادة الوعي وبينت دور الرياضيين المهم في حماية البيئة عبر التخطيط والتنفيذ وتنمية المهارات للوصول إلى بيئة سليمة في جميع ملاعبنا لتبقى خضراء نظيفة وحضارية.

أشار الجابر إلى أن حملة النظافة التي نفذها الاتحاد الرياضي كانت باكورة أعمال مديرية البيئة والاتحاد معا في الملعب البلدي حيث شارك الجميع بمن فيهم الجمهور والأطفال واليافعون بتنظيف الملعب والصعود إلى المدرجات وتنظيفها معتبرا أن النظافة حالة حضارية لا بد من تعميمها في جميع الملاعب والصالات الرياضية ولدى كل الرياضيين.

بدورها حنان نفوج رئيس دائرة التوعية البيئية في مديرية البيئة اعتبرت أن كل اللقاءات والفعاليات المكثفة التي تنفذها المديرية على مساحة محافظة حمص إنما تصب في المصلحة العامة بما يحقق الوصول إلى بيئة سليمة وخالية من التلوث واعتبرت أن جميع الفعاليات والقطاعات صغارا وكبارا معنيون في حماية بيئتهم ونظافتها خاصة في ظل الانتهاكات التي تعرضت لها البيئة في سورية من تخريب ودمار وتلوث على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت قتل البيئة بكل أشكالها.

وأوضح بهاء السوقي مدير ملعب خالد بن الوليد “البلدي” أن الحملة التي قامت بها مديرية البيئة والاتحاد الرياضي بحمص تشكل خطوة حضارية وراقية يجب أن تستمر وتعمم على جميع الميادين الرياضية من ملاعب وصالات ونواد مشيرا إلى حالة الاندفاع الطوعي التي قام بها الجمهور والرياضيون بشكل ذاتي مع بدء هذه الحملة الأمر الذي يؤكد أننا جميعا يدا واحدة نحو بيئة نظيفة لنا جميعا.

 مثال جمول

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency