للأسبوع السابع عشر (السترات الصفراء) يستعدون لمواصلة احتجاجاتهم.. ودعوات لمظاهرات نسائية

باريس-سانا

للأسبوع السابع عشر على التوالي يستعد محتجو السترات الصفراء ومناصروهم للخروج إلى شوارع باريس والمدن الفرنسية اليوم في مسعى لإعطاء زخم جديد لتحركاتهم المناهضة لسياسات الرئيس ايمانويل ماكرون وسط تعبئة شعبية واسعة ودعوات نسائية للمشاركة المكثفة في الاحتجاجات.

وذكرت وكالة فرانس برس أن نساء “السترات الصفراء” دعون إلى احتجاجات وتجمعات واسعة في باريس انطلاقا من جادة الشانزيليزيه بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.

ودعا عدد من قادة “السترات الصفراء” إلى اعتصام واسع وتعبئة كبيرة أيام الثامن والتاسع والعاشر من الشهر الجاري وقال مكسيم نيكول وهو من قادة الحركة الخميس الماضي في شريط مصور سنبيت في الشوارع في هذه الأيام.

وأكد المحتجون أن التعبئة مستمرة منذ الأسبوع الفائت بالتزامن مع انتهاء “النقاش الوطني الكبير” الذي دعا إليه الرئيس ماكرون في منتصف كانون الثاني الماضي في محاولة منه لاحتواء الاحتجاجات والاستياء الشعبي لتلبية مطالب المحتجين إلا أن محتجي السترات الصفراء اعتبروا هذه الدعوات والنقاش “مهزلة”.

ومساء أمس حاول نحو ثلاثين متظاهرا نصب خيم قرب برج ايفل لكن قوات الأمن الفرنسية منعتهم في وقت أكد فيه المحتجون سعيهم “للبقاء في المكان طوال نهاية الأسبوع وما بعد ذلك إذا استدعى الأمر”.

وكانت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد الرئيس الفرنسي وسياساته والتي أطلق عليها اسم السترات الصفراء بدأت في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي وسرعان ما انتشرت في كل أنحاء فرنسا كما انتقلت إلى دول أوروبية أخرى وواجهت السلطات الفرنسية هذه الاحتجاجات بقمع مفرط أدى إلى سقوط العديد من الضحايا واعتقال الآلاف.

وتظاهر السبت الماضي آلاف الفرنسيين فيما حاولت الشرطة الفرنسية قمعهم من خلال اعتقال عدد منهم و إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريقهم فيما اعتبر المنظمون أن تظاهرات الأسبوع الماضي تمهد لـ شهر كبير من الاحتجاجات بمناسبة مرور أربعة أشهر على التحرك الأسبوعي وانتهاء الحوار الوطني الذي دعا إليه ماكرون.

 

انظر ايضاً

باريس.. الشرطة تقمع احتجاجات بذكرى تأسيس (السترات الصفراء)

باريس-سانا استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع والهراوات اليوم لقمع احتجاجات واسعة في العاصمة باريس …