الشريط الإخباري

خطة للهيئة العامة السورية للكتاب لترجمة 200 كتاب للعربية

دمشق-سانا

أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب في مؤتمر صحفي عقدته في مقرها اليوم عن خطتها التنفيذية للترجمة للعام الحالي في إطار المشروع الوطني للترجمة الذي أطلقته عام 2017.

وتطمح الخطة الوطنية للترجمة إلى ترجمة نحو مئتي كتاب من 12 لغة مختلفة مثل الانكليزية والفرنسية والألمانية واليابانية تغطي مختلف مجالات المعرفة الأدبية والفكرية والعلمية.

وقال الدكتور ثائر زين الدين مدير عام هيئة الكتاب: إن “الخطة الوطنية التنفيذية للترجمة لعام 2019 تتميز بانها ذات طابع وطني حجما ومضمونا وهي موجهة الى المؤسسات المعنية بالترجمة كلها” مشيرا إلى أن الهيئة تعهدت بشراء عدد من النسخ من كل كتاب تترجمه دور النشر الخاصة.

وأوضح زين الدين أن الهيئة استطاعت في العام الماضي انجاز جزء كبير من خطتها لافتا الى العمل الحثيث في هذا العام لإنجاز الخطة بشكلها الأمثل والكامل مع توخي الدقة في نقل المعلومة المترجمة عبر الاعتماد على جهود المترجمين وخاصة من هم من جيل الشباب لإنعاش الترجمة وتقديم الكتب بنكهة مشوقة وممتعة.

وتطرق زين الدين في رده على أسئلة الصحفيين إلى الصعوبات التي تعانيها الهيئة لإيصال الكتب إلى المحافظات بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية إضافة إلى صعوبة المشاركة في المعارض الخارجية نتيجة الحصار المفروض على سورية.

بدوره لفت حسام الدين خضور مدير الترجمة في هيئة الكتاب إلى أن الخطة التنفيذية لعام 2019 تستجيب للحاجة المجتمعية الى الكتاب فحصة العلوم الإنسانية والطبيعية والصحة العامة كبيرة وهذه كلها ترفع وعي المواطن فكريا وعلميا وصحيا وتقدم للقارئ العام ما يرغب به أيضا من كتب الأدب في كل أنواعه من لغات ومدارس نقدية مختلفة.

وتشمل خطة هذا العام بحسب خضور مختلف الجهات المعنية بالنشر في سورية من دور نشر عامة وخاصة واتحاد الكتاب العرب عبر مختلف اللغات لتقدم مجمل النتاج العالمي الأدبي والفكري والعلمي حيث الحصة الأكبر للغة الانكليزية مؤكدا أن المترجمين الذين يتولون تعريب هذه الكتب متخصصون قادرون على تقديم المعلومة الصحيحة والدقيقة للقارئ السوري ما يشكل جسرا للتواصل مع المعارف والعلوم الأجنبية.

ميس العاني

انظر ايضاً

(مفكرون.. من ماركس وتولستوي إلى سارتر وتشومسكي)… كتاب جديد لـ “بول جونسون” من إصدارت الهيئة العامة السورية للكتاب

دمشق-سانا هل المفكرون مؤهلون أخلاقياً لتقديم النصح والإرشاد للبشرية.. وهل تتطابق ممارساتهم في حياتهم