الشريط الإخباري

عائلة فرواتي تحافظ على مهنتها في حلب- فيديو

حلب-سانا

آثر أبو صالح فرواتي الذي حمل كنيته من المهنة التي يعمل بها وتعلمها من أجداده الاستمرار بعمله في صناعة الفرو والجلود إحياء لهذه الحرفة التي تشارف على الاندثار ويعمل بها عدد لا يتجاوز أصابع اليد في حلب .

ورشة أبو صالح الصغيرة في حي باب النيرب تزين جدرانها جلود الحيوانات بمختلف أنواعها والتي يصنع منها قطع الفرو الكبيرة والمتوسطة أو “النصية” كما يحلو له تسميتها وقطع الفرش المخصصة للمنازل لتضفي نوعاً من الدفء على شتاء حلب البارد في المضافات الواسعة.

وفي حديث لنشرة سانا-سياحة ومجتمع قال أبو صالح: نستخدم في عملنا مختلف جلود الحيوانات منها الخروف والماعز والبقر والأرانب والأكثر استخداماً فراء الخراف الصغيرة.

عملية تصنيع الجلود وتجهيزها تبدأ حسب أبو صالح قبل مدة من موسم الشتاء حيث يتم تحضيرها ومن ثم تفصيلها وخياطتها حسب الطلب لافتاً إلى أن بعض الزبائن يجلبون معهم الجلد الذي يرغبون بصناعة الفروة منه.

الحرفي في الورشة علي بارود أشار إلى أنه يقوم ببشر جلد الخروف وتنظيفه ثم يضعه تحت الشمس كي يتخلص من الرطوبة ليقوم عامل آخر بتفصيله وخياطته.

بدوره أشار الحرفي ابراهيم فرواتي إلى أنهم مازالوا يستخدمون الطريقة اليدوية في قص وتفصيل وخياطة الفرو بأدوات بعضها يتجاوز عمره المئة عام معتبراً أن “الآلات لا يمكن أن تضاهي جودة العمل اليدوي”.

قصي رزوق
تصوير: سامر خزمة

انظر ايضاً

(الفرواتية).. مهنة الشتاء

حماة-سانا تنشط الحركة خلال هذه الفترة من العام في سوق الفرواتية بحماة الذي يتنافس فيه …