الشريط الإخباري

أعمال فنية وأشغال يدوية في معرض لذوي الاحتياجات الخاصة بطرطوس

طرطوس-سانا

تضمنت فعاليات المعرض الذي أقيم اليوم في صالة المعارض بمدينة طرطوس القديمة بمشاركة عدد من الجمعيات والفعاليات الأهلية والمؤسسات الحكومية مجموعة أعمال فنية وأشغالاً يدوية نفذها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المعرض الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة قدم عبره أطفال جمعية “إحياء التراث” أعمال خيزران واكسسوار وأشغالاً يدوية وسنارة حسب تصريح رئيسة الجمعية ثناء سلمان لـ سانا موضحة أن غاية المشاركة إيصال رسالة للجميع بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن لهم أن يكونوا منتجين فاعلين في المجتمع.

بدورها فريدة الياس المشرفة على جمعية الرجاء في بانياس بينت أن أطفال الجمعية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة يقدمون بعضاً من أعمالهم الفنية المصنوعة من الورق والمشغولة بطرق مختلفة إضافة إلى أعمال الحرق على الخشب مشيرة إلى أنها دعوة لأن يكون الغد الذي ينتظر المعاق أفضل.

وجد هاشم المشرفة في جمعية “بيتنا” ذكرت أن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قدرات استيعابية تختلف من طفل لآخر وهذا هو الأساس الذي يحدد كيفية التعامل معهم وخاصة الموهوبين الذين تسعى الجمعية لصقل مواهبهم وتنميتها مشيرة إلى أن الأعمال المعروضة لأطفال الجمعية هي نتاج عمل نحو 30 شخصا من مختلف الأعمار شكلوا ورشة عمل أنتجت فيها لوحات بالحرق على الخشب والرسم على القماش والتطريز وغيرها.

وقدم أطفال معهد التربية الخاصة للإعاقة السمعية مجموعة أعمال أنجزوها خلال عامهم الدراسي الحالي فصنعوا أشكالا ومجسمات وازهاراً من ورق الايفا والكرتون والفلين.

وبينت مريم يحيى مشرفة قسم الأنشطة بالمعهد أن الأطفال يتمتعون بقدرة عالية على الاستيعاب والعمل لكون إعاقتهم سمعية فقط.

وعرض أطفال جمعية الرجاء بطرطوس أشغالاً من الصوف والخرز والمسابح إضافة إلى أعمال يدوية متنوعة تعتمد على إعادة تدوير توالف البيئة حيث عبرت نظمية اسماعيل المشرفة على الاعمال عن سعادتها بالتعامل مع هؤلاء الأشخاص لمساعدتهم على إخراج الطاقات الكامنة بداخلهم.

وجاءت مشاركة الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية من خلال أعمال مختلفة تمثل مواضيع عدة تصلح للاستخدام والزينة مشغولة من عجينة السيراميك وخافضات اللسان الطبية اضافة إلى توالف البيئة لتبين إيمان نعمان المشرفة على قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعية أن هناك برامج تأهيل وتدريب تربوية تتناسب مع مختلف حالات الأشخاص ذوي الإعاقة غايتها إثبات أهمية وجود الشخص المعاق وأنه لا يشكل عبئاً على ذويه.

وأكد مدين تفاحة أمين المجلس الفرعي للإعاقة بطرطوس أهمية المعرض في إبراز الجانب الفني للأطفال ذوي الإعاقة الذين تلقوا التدريب والتعليم على مختلف الأعمال الفنية اليدوية بهدف حثهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم ومواهبهم الفنية والإبداعية.

بدورها لفتت الدكتورة فريال سليمان المشرفة الإدارية لفريق مجلس الإعاقة إلى أن الرسالة اليوم كأمهات أولاً أن أطفالنا قادرون على الإنجاز والعطاء إذا ما توافرت لهم البيئة والوسائل وال‘مكانات المناسبة ليبدعوا في العطاء.