مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك: سورية أرض السلام والحرية والكرامة

بغداد-سانا

رحب مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك بعودة الأمن والاستقرار إلى معظم أرجاء سورية.

وأعرب بطاركة الشرق الكاثوليك في البيان الختامي لمؤتمرهم السادس والعشرين الذي عقد في مقر البطريركية الكلدانية في بغداد عن ارتياحهم لما آلت إليه الأوضاع في سورية من استقرار حيث عادت الحياة إلى طبيعتها في أغلبية المناطق داعين أبناء الشعب السوري إلى الوحدة لإعادة بناء سورية المزدهرة والعمل على عودة المهجرين إلى مناطقهم لما لذلك من أثر بالغ في صون الوحدة الوطنية حتى تبقى سورية أرض السلام والحرية والكرامة.

وأكد البطاركة في بيانهم أيضاً على التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يئن تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي ويتوق إلى فجر الخلاص والاستقلال مطالبين المجتمع الدولي الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.

وجدد البيان الرفض الكامل لقرار إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها.

كما نوه البيان الختامي بالأجواء الإيجابية التي بدأت تسود في العراق ولا سيما بعد انتخاب رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء ما يسهم في تعزيز بوادر الاستقرار معربين عن أملهم باكتمالها مع تشكيل الحكومة الجديدة لتقوم بمهامها لما فيه خير الوطن بكل مكوناته.