الشريط الإخباري

القطاع الحرفي بدرعا بين الحاجة وغياب المناطق الصناعية لمزاولته

درعا-سانا

انعكست حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها محافظة درعا منذ عدة أشهر على قطاع الحرف والصناعات اليدوية التي توقفت مزاولتها بشكل جزئي خلال سنوات الأزمة.

وفي الآونة الأخيرة عاد النجارون والحدادون على امتداد المحافظة إلى ممارسة مهنهم التي ظهرت الحاجة إليها وسط غياب للمناطق الصناعية والحرفية المخصصة لمزاولة المهن والحرف.

أحمد أبو نبوت يعمل في مجال النجارة أشار بتصريح لمراسل سانا إلى أن العمل يشهد ضغطاً كبيراً بسبب عودة أغلب الأهالي إلى مدنهم وقراهم والمباشرة بإصلاح ما خربه الإرهاب من أبواب ونوافذ ومستلزمات منزلية مبيناً أن العمل يستعيد عافيته التي كانت سائدة قبل الأزمة رغم الحالة المادية الضعيفة لدى أغلب الأهالي.

واعتبر أبو نبوت أن التفصيل الجديد للأبواب والنوافذ قليل حالياً على ضوء قلة المواد ويشهد العمل إصلاحات للأبواب مؤكداً أن منجرته تستوعب عدداً من العمال يصل إلى خمسة عمال.

جهاد الحمصي يعمل في مجال الحدادة أوضح أن ممارسة المهنة تخلق فرص عمل لعدد كبير من الشباب في ظل حجم الأعمال المطلوبة من الحرفيين مبينا أن حالة الأمن انعكست إيجاباً على أصحاب الحرف والصناعات بعد توقف خلال سنوات الأزمة.

ودعا عدد من المواطنين إلى مراقبة أعمال الحرفيين والصناعيين وضبط الأسعار لكون أغلب السكان من الطبقات الفقيرة مشيرين إلى أن انتشار الحرف ضمن المخططات التنظيمية يجعل عملهم غير منظم ويصعب إلزامهم بالأسعار الرائجة فضلاً عن ازعاج الناس وهنا تظهر الحاجة لاستيعابهم ضمن المناطق الصناعية والحرفية ومراقبة عملهم بشكل يومي.

أحمد جوابرة يقطن في مدينة درعا أشار إلى ممارسة حرفيين وصناعيين أعمال التصويج والدهان للسيارات والحدادة ضمن الأحياء السكنية داعياً إلى إعادة أصحاب الحرف إلى المنطقة الصناعية بعد إعادة تأهيل البنى التحتية وتفعيل نظام الحراسة.

ابراهيم الكفري رئيس اتحاد الحرفيين بدرعا أشار إلى أن الاتحاد يسعى مع كل الجهات لإعادة الحرف والصناعات إلى مكان عملها الأصلي.

قاسم المقداد

انظر ايضاً

حرفيو درعا: الإسراع في إنجاز منطقة صناعية بمدينة الصنمين

درعا-سانا دعا أعضاء اتحاد الحرفيين بدرعا إلى الإسراع بإنجاز المنطقة الصناعية في مدينة الصنمين ونقل …