S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براتيسلافا-سانا
أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي استخدام الولايات المتحدة من جديد أسلحة محرمة دوليا في شرق سورية مشددا على أن هذا العمل الإجرامي يمثل خرقا فظا للقانون الدولي واتفاقات جنيف.
وكان التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية أقدم أمس الأول على استخدام القنابل العنقودية فى قصفه الأحياء السكنية فى مدينة هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة فى منازل وممتلكات المدنيين.
وأكد الحزب في بيان أصدره رئيسه يوزيف هردليتشكا وتلقت سانا نسخة منه اليوم أن “الممارسات العدوانية للجيش الأمريكي على أراضي سورية الدولة ذات السيادة تمثل أحد الادلة على احتقار الولايات المتحدة للقانون الدولي وفي الوقت نفسه تنفيذا لسياسة إجرامية خالية من أي اعتبارات”.
وشدد على أن الوجود العسكري الأمريكي في سورية فاقد للشرعية كونه يتم دون تفويض من مجلس الأمن الدولي أو الحكومة السورية الشرعية.
وأكد هردليتشكا أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تمارس الإجرام في سورية بل تسهم معها في ذلك الدول التي تدعمها والتي تتغاضى عما تقوم به من ممارسات أو تتسامح معها من خلال الصمت عنها محذرا من أن هذه التصرفات تعكر الوضع الدولي وتهدد السلام.
وأوضح أن حل الأزمة في سورية يمكن أن يتم فقط من خلال قيام حوار سياسي ديمقراطي معربا عن تضامن حزبه الحازم والواضح مع الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية.
وجددت وزارة الخارجية والمغتربين فى رسالتين وجهتهما في الـ 13 من الشهر الجاري إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تأكيدها ضرورة تصدي مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات والمجازر التى يرتكبها طيران “التحالف الدولي” غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة وأن يتخذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق فى هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
