الشريط الإخباري

قصائد وطنية وغزلية في لقاء شعري بكلية الآداب في جامعة البعث

حمص-سانا

تضمن اللقاء الشعري الذي استضافته كلية الآداب في جامعة البعث قصائد وطنية وعاطفية بمشاركة عدد من الشعراء غلب على نصوصهم الشعر العمودي.

واستهل الشاعر حسن بعيتي اللقاء الذي أقيم بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية بالعديد من القصائد والومضات الشعرية منها قصيدة خصها لمدينة دمشق عبر من خلالها عن حبه واشتياقه لهذه المدينة قال فيها:”كلما أعف المسير اشتياقي… وصحت يا موطن الجمال سلاما.. مال قلبي ولم أسر بعد يوم…ذاب وجدا كأني سرت عاما”.

وخصت الشاعرة وفاء دلة باحدى قصائدها التي ألقتها الشهيد وعظمة تضحياته قالت فيها: “تسامى وحن إليه النشيد .. ونادته أرض فلبى الشهيد وجادت عليه السماء ورودا..وهبت إلى خافقيه الوعود”.

من جانبه الدكتور الشاعر محمود عزو الحسن شارك بعدة قصائد إنسانية وعاطفية قال في إحداها التي حملت عنوان “عبرت بخاطري وردا وعطر”.. “عبرت بخاطري وردا وعطرا.. أضاف لعمري المنقوص عمرا وكنت على مدار الشوق نجما.. فيا سبحان من سواكي بدرا”.

من جانبه شارك الشاعر ابراهيم الهاشم مدير الملتقى الأدبي في حمص بقصيدة عن دمشق بأسلوبه الخطابي الحماسي المعهود فقال: “قالوا نحلت… قالوا نحلت ..فقلت عشقي عارم.. واقل عشقي أن أكون نحيلا هذي دمشق فكيف تكفي ضمة أو كيف تشبع مهجتي التقبيلا”.

مؤسس الديوان السوري المفتوح الشاعر حسن سمعون شارك بقصائد عديدة تغنى في إحداها بقداسة الشهيد بأسلوب يجمع الحداثة مع روح القصيدة التقليدية فقال: “قف لا تأبن والتزم صمتا بمحراب الشهيد… قف لا تأبن والتزم صمتا بمحراب الجليل…لا الحبر يوفيني ولا ورق صقيل”.

وبينت الدكتورة سمر ديوب عميدة كلية الآداب بجامعة البعث أن هذا اللقاء جاء ضمن احتفالات شعبنا بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة وشهد مشاركة شعراء عبروا من خلال قصائدهم الشعرية عن عمق انتمائهم وحبهم لوطنهم.

صبا خير بيك

انظر ايضاً

الجو ربيعي دافئ بين الصحو والغائم جزئياً

دمشق-سانا يطرأ انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى …