ازدحام على الأفران في درعا.. والأهالي يدعون إلى زيادة المخصصات

درعا-سانا

يشكو سكان مدينة درعا من صعوبة الحصول على مادة الخبز بسبب الازدحام على الأفران وقلة عددها في المدينة بالقياس إلى عدد السكان.

وبعد عودة الأمان والاستقرار للمحافظة زاد العبء على مخبز درعا الأول نتيجة زيادة الطلب وهو ما أوضحه عدد من المواطنين بالإشارة إلى أن كميات الخبز قليلة مقارنة بعدد السكان كما أن تقليل مخصصات الأفران من الدقيق واعتماد المخابز على خط وحيد شكلا سببا إضافيا للازدحام.

أبو باسل مسالمة أكد أنه يعاني للحصول على ربطتين من الخبز حاجة أسرته اليومية مشيرا إلى أن الازدحام مستمر على مدار الأسبوع في المخبز الحكومي الوحيد وداعيا إلى زيادة مخصصات المخابز الخاصة من الدقيق ومراقبة عملها عن طريق التموين.

أبو قاسم مدرس لغة انكليزية دعا إلى فتح أكثر من كوة للبيع في المخبز وإعادة تفعيل الأكشاك الخاصة ببيع الخبز منعا للازدحام.

ابتسام الطالب متقاعدة أكدت أنها تضطر لشراء مادة الخبز من الباعة بالقرب من المخبز بسعر مضاعف مبينة أنها تلجأ إلى ذلك لتجنب الوقوف ساعات طويلة أمام الفرن.

يسرى الشرع معاونة مدير فرع الشركة العامة للمخابز بدرعا أشارت في تصريح لمراسل سانا إلى أن الفرع يعمل مع الجهات المعنية حاليا لرفد مخبز درعا الأول بخط إنتاج ثان وبالتالي تامين احتياجات المواطنين بالسرعة المطلوبة.

وأضافت الشرع: إن مخصصات مخبز درعا الأول من الدقيق 13 طنا يوميا يتم توزيعها على المواطنين وعلى مدار الساعة.

مدير مخبز درعا الأول بلال الضماد بعد سؤاله من مراسل سانا عن سوء التوزيع والازدحام دعا إلى رفع الشكاوى الخاصة بعمال الفرن وسوء التوزيع لمحافظة درعا لتطبيق القوانين والأنظمة النافذة بحق المخالفين.

رئيس نقابة عمال المواد الغذائية والسياحة عامر الكفري أشار إلى أن سبب الازدحام في مخبز درعا الأول يعود إلى قرار تخفيض مخصصات المحافظة من الدقيق بنسبة 15 بالمئة وأيضا لوجود خط إنتاج واحد غير قادر على تغطية احتياجات قاطني المدينة الذين يتجاوز عددهم الآن 150 ألف نسمة بعد فتح كل الطرقات المؤدية إليها على مدار الساعة.

ويبلغ عدد المخابز العامة والخاصة في محافظة درعا 84 مخبزا بمخصصات يومية من الدقيق تبلغ 219650 طنا.

قاسم المقداد