الشريط الإخباري

مسيرة عسكرية شعبية في موسكو بمناسبة يوم المجد العسكري

موسكو-سانا

شهدت العاصمة الروسية اليوم مسيرة عسكرية شعبية نظمتها إدارة موسكو بمناسبة “يوم المجد العسكري” في روسيا والمكرس للاحتفال بالذكرى الـ “77” للعرض العسكري الذي أقيم عام 1941 خلال الحرب الوطنية العظمى.

وجرى خلال المسيرة عرض للآليات والمعدات العسكرية التي استخدمتها القوات السوفييتية في الحرب العالمية الثانية.

وقال عمدة موسكو سيرغي سبيانين في كلمة خلال الاحتفالية بالساحة الحمراء: إن “هذه العودة التاريخية تذكر المواطنين الروس بأحداث الحرب والقدرة على التحمل والتفاني والماثر الشجاعة للجنود السوفييت وأن أسطوريتها تأتي من قدرة تنظيمها سرا والقيام بها في حين كان العدو النازي يتربص بموسكو” واصفا العرض العسكري يوم 7 تشرين الثاني عام 1941 بأنه أول انتصار أيديولوجي على العدو حيث أظهر للعالم كله أن روح الشعب لا يمكن قهرها حين تلتحم بقواتها المسلحة.

وشارك في هذه المسيرة 12 ألف شخص من سكان موسكو وتمت دعوة 7 الاف شخص من بينهم إلى منصة الضيوف بمن فيهم قدامى المحاربين المشاركين في الحرب الوطنية العظمى بالاضافة الى مشاركة وحدات جنود وزارة الدفاع الروسية وفوج الكرملين للفرسان وتلامذة وطلاب المدارس والمعاهد العسكرية في موسكو والفرق الموسيقية العسكرية.

كما انطلقت مسيرة جماهيرية أخرى إحياء للذكرى الـ 101 لانتصار الثورة الاشتراكية دعا إليها الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية.

ونوه رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف في كلمة له بالانتصار على النازية في الحرب الوطنية العظمى وتحرير البشرية من طغيانها مؤءكدا أهمية تضامن شعوب العالم للوقوف اليوم معا ضد الامبريالية الأمريكية ومخططاتها الاستعمارية.

وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو قال عضو مجلس الدوما الروسي نائب رئيس الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية فلاديمير كاشين: إن “ثورة تشرين الاول الاشتراكية ليست انجازا روسيا فحسب وإنما هي انجاز أممي أسس للعدالة بين الأمم وقضى على المنظومة الاستعمارية بعد الانتصار على ألمانيا النازية”.

وأشار كاشين إلى أن الشعب السوري يكافح الارهاب من أجل أن يسود السلام في بلاده موجها التهنئة للشعب السوري في انتصاراته على الإرهاب الدولي ورعاته.

وفي مقابلة مماثلة قال الدبلوماسي الروسي فلاديمير تبلوف الذي عمل في سورية سابقا: “عندما بدأت الحرب على سورية قلت لأسرتي ومعارفي إن سورية ليست لقمة سائغة يمكن لرعاة الإرهاب التهامها…وإننا لن نترك الشعب السوري بمفرده لانه الشعب الصديق الوفي لنا وإننا كنا مع هذا الشعب أشقاء وسنبقى كذلك دائما”.

من جهته بين المواطن الروسي ألكسندر يازيف أن روسيا لن تتوانى أبدا عن دعم سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها.

بدوره وجه الطالب إيفان كومندانتوف التحية لنضال الشعب السوري مؤكدا أنه ينبغي على الشعوب أن تناضل ضد كل معتد يحلم بسرقة ثرواتها.

 

مسيرة جماهيرية في موسكو إحياء لذكرى انتصار الثورة الاشتراكية