الشريط الإخباري

طب الأسنان يجمع اختصاصيين ونقابيين من 13 دولة عربية في دمشق- فيديو

دمشق-سانا

من بوابة طب الأسنان هذه المرة جمعت دمشق مجددا وفودا وشخصيات عربية لتبادل الخبرات المهنية والعلمية والبحثية التي لم تغب عنها رغم ظروف الحرب وليكونوا أيضا شاهدين جددا على نصرها وتعافيها وعودتها إلى خارطة المؤتمرات الدولية.

وفود نقابية من 13 دولة عربية وأطباء من مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا وتونس والمغرب واليمن وموريتانيا انضموا الى المؤءتمر العلمي الدولي التاسع عشر لنقابة أطباء أسنان سورية الذي انطلق أمس في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق ويستمر حتى يوم غد الاثنين.

سانا الصحية رصدت آراء عدد من المشاركين حيث قال نقيب أطباء أسنان الأردن الدكتور إبراهيم الطراونة إن “هدف مشاركتنا توحيد الجهود النقابية بين البلدين الجارين الشقيقين ولا سيما أن معظم أطباء الوفد خريجو الجامعات السورية التي نعتز بها”.

الدكتور جمال المعايطة من الوفد الأردني أكد أن “سورية تثبت مجددا أنها أرض صمود وتصد وستعود أفضل مما كانت بهمة أبنائها”.

بدوره رأى الطبيب الأردني مأمون النابلسي وخريج جامعة دمشق أن برنامج المؤتمر العلمي “غني وترتيباته مميزة” لافتا إلى أن “الجامعات السورية تخرج أكفأ الاطباء بالوطن العربي لناحية الخبرة والمعلومات الطبية والسريرية”.

ومن تونس اعتبر نقيب أطباء الأسنان فيها الدكتور خالد تنزفت أن “حضور أغلب الدول العربية في الموءتمر ليس دليلا على نجاحه فقط بل نجاح سورية في مكافحة الارهاب وتحقيق النصر ” آملا أن يسهم في دفع المهنة لمستويات متقدمة عبر تبادل الخبرات بين الأطباء والجامعات والنقابات وتحسين العلاقات بين الدول العربية بما ينعكس على التعاون في شتى المجالات واولها الطبي.

بدوره أمين عام نقابة أطباء أسنان تونس عادل بن صميدة الذي لم ينقطع عن زيارة دمشق خلال الفترة الماضية قال: “جئنا للمؤتمر لنبرهن أن سورية بخير وتنتصر”.

ومن موريتانيا تمنى نقيب أطباء الأسنان فيها محمد ولد ابراهيم أن يخلص المؤتمر لتوقيع اتفاقيات بين الدول المشاركة تنعكس إيجابا على المهنة معتبرا أن طب الأسنان في سورية “مجال متقدم” لجهة الممارسة والمواد والتجهيزات الطبية.

من جانبه رئيس اتحاد المغربي لأطباء الأسنان ونائب رئيس الاتحاد العربي لأطباء الأسنان الدكتور محمد جرار لفت إلى أن أكثر العناصر إيجابية بالمؤتمر الحضور الكثيف والمستوى العلمي العالي للمحاضرين من مختلف الدول العربية.

أما الدكتور ادمون كويس بروفسور في الجامعة اللبنانية فنوه بالحضور الكثيف للأطباء السوريين الذين اقتربوا من 5 آلاف مشارك وقال: “عودنا الطبيب السوري دائما على شغفه وبحثه المتواصل عن العلم”.

فيما اعتبر نقيب أطباء أسنان العراق الدكتور فخري الفتلاوي أن المؤتمر فرصة لاطلاع الأطباء على أحدث مستلزمات ومواد طب الأسنان من خلال المعرض الذي يضم كما كبيرا منها بما ينعكس ايجابا على الخدمات الطبية للمرضى مبينا أن هناك خطوات لتفعيل الاتحاد العربي لأطباء الأسنان والتعاون الطبي العربي.

ومن ليبيا أشار نقيب أطباء الأسنان فيها الدكتور حمزة الخفيفي إلى أن برامج التدريب والتأهيل المهني المحلية والعربية تساعد الأطباء على مواجهة صعوبات السفر إلى الخارج لتلقي أحدث العلوم والتطورات في مجال اختصاصاتهم.

نقيب أطباء أسنان مصر وأمين عام اتحاد أطباء الأسنان العرب الدكتور ياسر الجندي لفت إلى أهمية التعاون الطبي العربي لناحية توحيد المناهج المعتمدة في الكليات الطبية وبرامج التأهيل المستمر.

ومن فلسطين ذكر نقيب أطباء الأسنان فيها اسماعيل ملحم أن المؤتمر يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على ما هو جديد في الاختصاص وتطوراته التقنية وكل ما يحتاجه طبيب الأسنان ليمارس عمله بشكل أفضل.

دينا سلامة