الشريط الإخباري

محاربو حلب القدماء يتحدثون عن أهمية النصر في تشرين

حلب-سانا

شكلت حرب تشرين التحريرية انعطافا تاريخيا بارزا في الصراع العربي ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي وحطمت اسطورة العدو الذي لا يقهر وبعد 45 عاما على نصر تشرين وتجديده بالنصر على الإرهاب بات الجيش العربي السوري وعقيدته القتالية محط اهتمام مراكز الابحاث العسكرية التي تعمل على فك شيفرة هذا الجيش والبحث في عناصر قوته وأساليبه القتالية .

مراسل سانا بحلب استطلع آراء عدد من المحاربين القدماء والضباط الذين كان لهم شرف المشاركة في حرب تشرين.

العميد المتقاعد حسن مواس أوضح أن من أهم انجازات حرب تشرين التحريرية بناء القوى المسلحة والجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات المتتالية على القوى التكفيرية والإرهابية التي أرادت النيل من سورية.

وأشار العقيد الطيار المتقاعد عمر العباسي الى اهتمام الخبراء والقادة العسكريين من مختلف دول العالم بحرب تشرين التحريرية الذين عملوا على تتبع وقائعها وتحليل معطياتها من وجهة نظر الفن العملياتي واستخلاص العبر منها كما تعمل مراكز الدراسات والأبحاث اليوم على دراسة تعاطي سورية مع الإرهاب العالمي وتفكيك المشهد الإرهابي وتحويله إلى مصالحات وطنية وأمن واستقرار.

واعتبر العقيد المتقاعد مصطفى الصوفي أن انتصارات حرب تشرين على العدو الإسرائيلي كانت نتيجة طبيعية لبناء الجيش العقائدي القوي وحنكة القائد المؤسس حافظ الأسد.

ويرى العقيد المتقاعد حسين جاويش أن الجيش السوري أثبت للعالم في حرب تشرين التحريرية قدرة المقاتل السوري وثباته في أرض المعركة واليوم يثبت في معركته ضد الإرهاب أنه يقف مع أبناء وطنه ويساعدهم على تأمين معيشتهم وتخليصهم من براثن الإرهاب وأنه مؤمن بشعار وطن شرف إخلاص.

انظر ايضاً

جيش التحرير الفلسطيني: انتصارات حرب تشرين بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر

دمشق-سانا قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن حرب تشرين التحريرية