“نبع الصبح” طبيعة خلابة ومقصد سياحي

حماة-سانا

يعد “نبع الصبح” في قرية الزاوي وجهة سياحية في فصل الصيف تسهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية حيث توفر منطقة النبع مساحات كبيرة من الظلال الواسعة والمناظر الخلابة والمياه الجارية ويجد الزوار التنوع الطبيعي الذي يمثل التداخل بين الخضرة والمياه الجارية.

ويتوسط النبع السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية من جهة ويطل على سهل الغاب من جهة أخرى ويبعد عن مدينة مصياف نحو 15 كم شمالاً وعن حماة 54 كم غرباً وفي موقع يرتفع عن سطح البحر نحو 400م.

وترتدي منطقة “نبع الصبح” حسب علي مصطفى رئيس مجلس بلدية القريات التي تتبع لها بلدة الزاوي طوال العام حلة بهية خضراء تزداد روعة وجمالاً في فصلي الربيع والصيف حيث تنساب جداول وشلالات من النبع الذي ينضح من صخور كلسية بيضاء تضفي جوا معتدلا وتشكل مسطحات خضراء تجذب السياح الباحثين عن الطبيعة الجميلة.

ويضيف رئيس مجلس البلدية: إن مجرى النبع يبلغ طوله 500 متر يشكل في نهاية المطاف بحيرة صغيرة نمت حولها العديد من أشجار الحور والدلب العملاقة التي تشابكت جذورها ضمن الماء واستندت أغصانها على بعضها البعض فضلاً عن وجود عدد كبير من المطاعم والمقاصف الشعبية التي تقدم الخدمات للزوار مبيناً ضرورة تخديم المنطقة بشبكة من الطرق ولا سيما أن الطرق المؤدية إلى منطقة الزاوي تحتاج إلى أعمال تعبيد وإعادة تأهيل.

ويرى محمد الحسن من سكان المنطقة أن للنبع أهمية بالغة في حياة سكان المنطقة منذ القدم حيث كان يؤمن حاجة الأهالي من مياه الشرب والزراعة.

وقال: “إن كثرة الينابيع والجداول في منطقتنا أكسبتها سمعة سياحية جيدة لكننا ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الخدمات السياحية”.

 من جانبه أكد علي قصاب من زوار المنطقة أنه يمكن الوصول إلى نبع الصبح في قرية الزاوي عبر طرق عديدة هي قرية الزاوي والمحروسة ومصياف مضيفاً: إنه يبقى للتنوع البيئي طابعه المميز وألقه الخاص الذي توج النبع.

سهاد حسن

انظر ايضاً

“سورية حياة”…معرض صور ضوئية تعكس جماليات الطبيعة والمعالم الأثرية والسياحية في حماة

حماة-سانا ضم معرض التصوير الضوئي الذي افتتح في صالة المعارض بدار الأسد للثقافة تحت عنوان …