ساعات بعد الظهر والمساء تشهد إقبالا جيدا على صناديق الاقتراع بريف القنيطرة وتجمعات النازحين بريف دمشق

القنيطرة-سانا

مع اقتراب موعد إغلاق صناديق الاقتراع شهدت بعض المراكز الانتخابية في بلدة الكوم بريف المحافظة الشرقي وفي تجمعات النازحين في بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي إقبالا من بعض المواطنين ممن لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم خلال النهار في انتخابات مجالس الإدارة المحلية.

حسن صبرا من تجمعات النازحين في بلدة سعسع اعتبر أن انتخابات الدورة الحالية للمجالس المحلية بحد ذاتها حدث ديمقراطي يستطيع المواطن من خلاله التعبير عن رأيه في حين أشار هشام الأفندي موظف إلى أن مشاركته في الانتخاب تجسيد للديمقراطية الحقيقية الهادفة إلى البناء والتطوير بينما لفت محمد خير الله إلى إصراره على الإدلاء بصوته للمرشح الذي يعتبر أنه يستحق الوصول إلى المجالس المحلية.

إلى ذلك توافد أبناء بلدة نبع الصخر والقرى التابعة لها بريف القنيطرة الأوسط إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم إلى المجالس المحلية.

وفي لقاءات مع مراسل سانا أكد عدد من الأهالي عزمهم متابعة مسيرة التنمية وإعادة الإعمار من خلال انتخاب المرشحين القادرين على تحمل أعباء المرحلة القادمة.

كما زارت كاميرا سانا مركز بلدية قدسيا للنازحين حيث أكد غسان شاهين رئيس المركز أنه تم بدء العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر بحضور جميع المرشحين وسط إقبال فوق الجيد مبينا أن عدد المقترعين أصبح حتى الوقت الحالي نحو 2000 ناخب.

من جانبه أوضح غالب موظف أدلى بصوته في المركز أن نجاح العملية الانتخابية إثبات للعالم أجمع بأن سورية تعافت وستنطلق من جديد بكل مجالاتها.

وأكدت كل من الشقيقتين هبة وأية يوسف وهما طالبتان جامعيتان أنهما جاءتا ورافقهما الطلاب إلى المركز للإدلاء بأصواتهم واختيار قائمة ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية.

ودعا ظافر خلوف رئيس مركز الشهيد درويش هواش “تجمعات قدسيا للنازحين فرع القنيطرة” الناخبين لاختيار المرشحين القادرين على خدمة الوطن وأبنائه مؤكدا أن الانتخابات الحالية استحقاق وطني يخدم المرحلة المقبلة لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.

ويبلغ عدد المرشحين لانتخابات المجالس المحلية فى المحافظة 834 مرشحا يتنافسون على 331 مقعدا منها 50 لمجلس المحافظة و281 لمجالس البلدات والبلديات.