الشريط الإخباري

سيدات يتشاركن تجربة الأمل والألم في مواجهة سرطان الثدي

دمشق-سانا

15 سيدة يتشاركن تجربتهن مع سرطان الثدي بشجاعة في مشروع “المرأة الخارقة” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية بدمشق في شباط الماضي ويستمر حتى نهاية أيلول الجاري عبر نشاطات دعم نفسي وتوعية وترفيه.

حنان السروجي إحدى السيدات المشاركات بالمشروع أوضحت لـ سانا الصحية أنها علمت عن المشروع عن طريق موقع الفيسبوك “وكان تجربة مفيدة لجهة مشاركة أخريات مخاوفها وألمها مع الحصول على معلومات حول المرض”، وقالت “رغم صعوبة تقبل المرض في البداية لا يجب على السيدة أن تترك نفسها للوهم والخوف بل تتحلى بالقوة والأمل”.

بدورها لفتت نهاد طرابيشي إلى أنها انضمت للمشروع بعد نصيحة إحدى صديقاتها حيث ساعدها في تحسين حالتها المعنوية والنفسية وقالت.. “اكتشفت الورم عن طريق الصدفة وأتمنى من كل فتاة أن تلتزم بالفحص الذاتي والطبي للتشخيص المبكر عن السرطان وعلاجه بطريقة أفضل”.

مدير مشروع “المرأة الخارقة” زياد حمادة أوضح أن “الغرفة الفتية بدمشق” وبناء على دراسة احتياجات المجتمع أطلقت المشروع في شباط الماضي للاهتمام بالصحة النفسية للسيدات المصابات والناجيات من سرطان الثدي وتقديم الدعم اللازم لهن للانخراط في المجتمع من جديد.

وبين حمادة أن المشروع الذي يشارك فيه 40 متطوعاً تضمن نحو أربعة لقاءات أسبوعياً تتخللها أنشطة متنوعة بناء على نصائح أطباء ودراسة احتياجات النساء منها دعم نفسي ورياضة ويوغا وتقديم استشارات غذائية وتوعية وقال “لمسنا نتائج مرضية لناحية التحسن الملحوظ بنفسية السيدات”.

بدوره رأى الاستشاري في علم الأورام وعلاجها الدكتور عامر الشيخ يوسف بتصريح مماثل “أن هناك تحسنا ملحوظا في الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي من خلال الإقبال على فحوص الكشف المبكر عنه لكن لا تزال هناك مفاهيم خاطئة أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بنشرها”.

ومن هذه المفاهيم لفت الشيخ يوسف إلى اعتقاد البعض أن أخذ الخزعة ينشر المرض وأن السرطان مشكلة أوجدتها بعض الدول وأن علاج الكيموثرابي أمر تسويقي فقط، معتبراً أن “نشر الوعي يحتاج إلى تحقيق معادلة صعبة هي معلومات دقيقة بصيغة مبسطة ومفهومة”.

وبين الشيخ يوسف ضرورة وجود فعاليات مجتمعية خاصة بمرضى السرطان لكسر حاجز الخوف المرتبط به رغم أنه “مرض كغيره من الأمراض يشفى بالتشخيص والعلاج السليمين”.

والغرفة الفتية الدولية شبكة عالمية من الشباب بين 18 و40 عاما تعمل ضمن 118 دولة وتهدف إلى تزويد هذه الشريحة بفرص تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية وتبادل الخبرات لإحداث تغيير إيجابي بمحيطهم.

انظر ايضاً

مستجدات التشخيص الشعاعي لسرطان الثدي في مؤتمر رابطة الشعاعيين السوريين

دمشق-سانا يركز المؤتمر السادس عشر لرابطة الشعاعيين السوريين الذي انطلقت أعماله اليوم في فرع نقابة …