الشريط الإخباري

مراكز مدينة دمشق الانتخابية تشهد إقبالا جيدا من قبل المواطنين لاختيار ممثليهم للمجالس المحلية-فيديو

دمشق-سانا

إقبال جيد تشهده المراكز الانتخابية في محافظة دمشق بعد ساعات من فتح الصناديق الانتخابية أمام المواطنين لاختيار ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية.

وبعد افتتاح الصناديق في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم بدأ المواطنون يتوافدون تدريجيا إلى هذه المراكز معبرين عن رغبتهم بالمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري الذي من شأنه أن يعزز صلاحيات المجالس المحلية ويحقق التوازن في عملية التنمية من خلال الصلاحيات التي يعطيها قانون الإدارة المحلية لمجالس المحافظات والمدن والبلدات والبلديات.

ومن مركز عثمان بن عفان في المزة أكد رئيس اللجنة القضائية العليا القاضي سليمان القائد في تصريح لـ سانا أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد ولم ترد أي شكوى من أي مركز انتخابي.

وأشار القائد إلى أنه يحق لجميع المواطنين من مدنيين وعسكريين الانتخاب شرط إبراز الهوية المدنية أو العسكرية كما يمكن للمهجرين من مناطق خارج دمشق الانتخاب شرط إبراز وثيقة تثبت اقامتهم في دمشق.

سانا جالت على عدد من المراكز والتقت القائمين عليها والمواطنين حيث بينت رئيسة المركز الانتخابي في محافظة دمشق عائدة الويس أن “المركز يتبع للدائرة الانتخابية الخامسة ساروجة وإحيائها عمارة وشاغور” موضحة أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وفق التعليمات وقانون الانتخابات العامة والمواطنون ينتخبون مرشحيهم بحرية وشفافية.

مصطفى بري مواطن لفت إلى أنه سيختار من يلبي احتياجاتهم في الحي فيما أشارت كل من إيمان القباني وراما عنطوز وفاتن فتوكر إلى ضرورة اختيار المرشح الكفؤء الذي يحمل أفكارا تخدم البلد وأن يكون على قدر من المسؤولية والثقة التي منحها له المواطن الذي اختاره.

وفي تصريح لـ سانا قالت رئيسة اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات أعضاء مجالس الإدارة المحلية بدمشق خديجة الحوشان: إن “الانتخابات تتم بطريقة مباشرة وسرية يعبر المواطن خلالها عن دوره في السلطة والمجتمع” مشيرة إلى أن مجالس الإدارة المحلية معنية بكل الأعمال التي من شأنها تطوير الخدمات على مختلف الصعد الثقافية والاجتماعية والعمرانية.

وخلال زيارة مندوبة سانا لمركز وزارة الإدارة المحلية والبيئة للاطلاع على واقع العملية الانتخابية أكد مجموعة من الذين أدلوا بأصواتهم أنهم مارسوا حقهم الانتخابي بحرية وشفافية واختاروا من يرون فيهم الكفاءة.

المواطنة حنان سليمان أشارت إلى أن الانتخاب واجب وطني وحق لكل مواطن آملة أن يكون الناجحون بمستوى المسؤولية التي أعطاهم إياها القانون فيما أشار مصطفى حمد قبل انتخاب مرشحه إلى أنه سيختار أشخاصا قادرين على خدمة المواطن وتحقيق آماله.

فيما بينت لينا تسكين بعد الانتخاب أنها أعطت صوتها للشخص القادر على تنمية بلده والارتقاء بوحدته الإدارية ويمتلك النزاهة في كل عمل يقوم به.

فراس درويش أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات في الوزارة قال: “إنه مارس حقه الانتخابي بكل شفافية واختار مرشحيه على أساس الكفاءة والجدية في العمل والقدرة على تحمل المسؤوليات” آملا أن يكون الناجحون بمستوى التضحيات التي قدمها بواسل الجيش العربي السوري تجاه وطنهم.

وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أشار في تصريح صحفي عقب الإدلاء بصوته إلى أن إجراء الانتخابات يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها واحترام الاستحقاقات الدستورية وتكريس القوانين لافتا إلى أهمية المجالس المحلية في حياة الناس كونها تمتلك صلاحيات ومسؤوليات كبيرة معنية بالخدمات ومشاريع التنمية وتطوير المجتمع المحلي.

وأشار مخلوف إلى أن الاقبال الكبير للناخبين الذي تشهده المحافظات السورية يعزز دور المواطن في ايصال من يستحق لهذه المجالس وتكريس الانتماء ومفهوم المواطنة التي ترتب علينا واجبات وحقوقا.

كما شهد المركز الانتخابي في مقر وزارة المالية إقبالا كبيرا من قبل الناخبين.. وفي تصريح لـ سانا دعا وزير المالية الدكتور مأمون حمدان خلال مشاركته في العملية الانتخابية إلى اختيار الأجدر والأقدر خدمة للوطن والمواطن مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجالس المحلية في المرحلة القادمة واصفا الانتخابات التي تجري اليوم بأنها “حالة ديمقراطية تؤسس لمرحلة مهمة في تاريخ سورية وإعادة إعمارها”.

وفي تصريحات مماثلة من الناخبين والناخبات الذين توافدوا إلى المركز أكد معاون مدير عام هيئة الضرائب والرسوم بسام بازرباشي أن انتخابات المجالس المحلية لها أهمية كبيرة في انتخاب أشخاص لديهم الكفاءة ويتمتعون بالنزاهة للمساهمة في إعادة إعمار سورية.

وأشارت الموظفة ولاء حسون إلى أن العملية الانتخابية التي بدأت منذ صباح اليوم دليل تعافي البلاد مؤكدة أن من واجب كل المواطنين ممارسة حقهم الانتخابي والمساهمة في إعادة إعمار سورية.

مدير الموارد البشرية في الوزارة حكمت الحديدي أشار إلى أن هذه الانتخابات مهمة جدا بالنسبة لمرحلة إعادة الإعمار والبناء التي سيكون للطبقة العاملة فيها الدور الأبرز والأهم في صناعة المستقبل للنهوض بسورية.

فيما دعا مفلح جمعة عامل المرشحين في حال فوزهم إلى تحمل مسؤولياتهم على أكمل وجه والوقوف معا لتحقيق كل ما يصب في مصلحة البلد.

في حين اعتبرت /فيفيان/ موظفة أن ممارسة الحق الانتخابي واجب على كل مواطن.

وأكدت نرجس مندا /موظفة/ أنه لولا الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري لما كان السوريون اليوم يمارسون حقهم الانتخابي.

كما شهد المركز الانتخابي في المصرف التجاري السوري الإدارة العامة إقبالا جيدا من قبل المواطنين الذين حرصوا أن تكون اختياراتهم للأشخاص بمستوى ما يقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات حيث بين رئيس المركز معروف علي في تصريح لـ سانا أن المركز بدأ باستقبال الناخبين من مناطق مهاجرين وصالحية وركن الدين منذ السابعة صباحا وتجري العملية الانتخابية حسب التعليمات والقوانين إذ يقوم الناخب بممارسة حقه بكل ديمقراطية وشفافية.

وكيل أحد المرشحين رأى أن العملية الانتخابية تجري بشفافية ويسر واعتبر أن المشاركة بالانتخابات حق وواجب على كل مواطن.

مدير المصرف التجاري الدكتور علي يوسف لفت في تصريح لـ سانا إلى أن انتخابات مجالس المدن والبلديات على قدر كبير من الأهمية لأن أعضاء هذه المجالس على علاقة مباشرة مع المواطن ولديهم القدرة لحل مشاكله ما يتطلب من المواطنين اختيار المرشح المناسب كون البلد في مرحلة إعادة الإعمار ويحتاج إلى كوادر مبدعة.

سانا زارت أيضا المركز الانتخابي في وزارة الصناعة ورصدت سير العملية الانتخابية حيث أكد رئيس المركز رضوان أحمد أحمد أن العملية الانتخابية تسير حسب القوانين النافذة مشيرا إلى أن الإقبال يعتبر جيدا في الساعات الأولى من الانتخابات ويتم الاقتراع في الغرفة السرية.

عدد من المواطنين أكدوا لـ سانا أن المشاركة في الانتخابات دليل قوة الشعب السوري وصموده.. وبين المواطن نزار عبود أنه يمارس حقه بكل ديمقراطية.

من جانبها أشارت إيمان القادري إلى أن اختيارها ومشاركتها في الانتخابات نابعة من يقينها أن من سيفوز نهاية الانتخابات يجب أن يتحلى بالأخلاق والقدرة على إعادة بناء مجتمعه لافتة إلى ضرورة إعطاء فرصة للشباب في تحمل المسؤولية.

فيما أشارت غدير المحمود إلى أن المطلوب من الأشخاص الذين سيفوزون بهذه الانتخابات أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية.

رئيس المركز الانتخابي في وكالة الأنباء السورية سانا المهندس جمال حمود أكد أن “عملية الاختيار التي تتم من قبل العاملين في الوكالة تنم عن الوعي والقدرة على اختيار الأنسب والأفضل بين المرشحين” موضحا أن مهمة اللجنة تنحصر في تنظيم العمل.

الصحفي محمد أحمد علي رأى أن المواطن يؤكد من خلال انتخابه لممثليه أن الأمن والاستقرار بدأ يعم سورية بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب ضد سورية والمشهد الذي نراه يعبر عن إرادة حقيقية لدى المواطن السوري في المشاركة ببناء مجتمعه ووطنه.

وفي المركز الانتخابي في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق بين المهندس أيمن سليمان رئيس المركز أهمية انتخابات المجالس المحلية كونها استحقاقا يحقق التنمية في المجتمعات المحلية.

وأعرب الطالب محمد محمود سنة ثالثة اختصاص محاسبة عن أمله بأن يكون المرشحون على قدر المسؤولية التي يحملها إياهم المواطن ويعملون على إنجاز المشاريع الإدارية والخدمية.

وفي مركز المعهد التقاني التجاري المصرفي الأول بالبرامكة قال رئيس اللجنة الانتخابية المهندس وسام سلوم: “نعمل على توفير الظروف المريحة لكي يدلي المواطن بصوته ويختار مرشحه المناسب والذي يحقق متطلباته”.

نجاة صالح إبراهيم موظفة تمنت من المرشحين أن يكونوا عند حسن ظن المواطنين وأن يكون همهم المصلحة الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية.

في حين قال عامر الريش مدرس أن الانتخابات انتصار آخر لسورية يضاف إلى انتصارات جيشها الباسل لافتا إلى أن ما خلفته الحرب من دمار وخراب يحتاج إلى كوادر تعمل بضمير وتحقق مصالح الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية.