الشريط الإخباري

على أرض مدينة المعارض.. شبكة نشطة من الإعلاميين ومركز بتقنيات لأسرع الأخبار-فيديو

دمشق-سانا

عمل متواصل وجهود ضخمة ضمن مركز أشبه بخلية نحل حمل على عاتقه تغطية كل فعاليات ونشاطات الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي .. فما إن تدخل من باب مدينة المعارض وتتجه يسارا حتى تجذبك الحركة السريعة واللافتة للمصورين والمحررين الداخلين والخارجين من جناح وزارة الإعلام وكأنهم في سباق ماراثوني للحصول على أول صورة وأول خبر.

مركز إعلامي تتوسطه شجرة تتضمن صور شهداء الإعلام ضمن ميداليات فضية وهي أقل ما يمكن أن يقدمه الإعلاميون لزملائهم الشهداء بالحفاظ على ذكرهم وحضورهم ضمن حدث ضخم نجح بفضل تضحياتهم مع أبطال الجيش العربي السوري وحول الشجرة تتوزع أقسام وسائل الإعلام المرئي والمكتوب والإلكتروني /الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بكل قنواتها القديمة والجديدة والوكالة العربية السورية للأنباء سانا ومؤءسسة الوحدة للطباعة والنشر بصحفها المختلفة والإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام/ بالإضافة إلى /المؤسسة العربية للإعلان واتحاد الصحفيين وأجهزة البث المباشر لقنوات تلفزيونية خاصة/.

“المركز محطة للقاء الإعلاميين والزوار والشخصيات الرسمية” جملة بدأ بها رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور تصريحه لمراسلة سانا معتبراً أن تقديم الخدمات اللوجستية ضمن المركز للإعلاميين وفر عليهم الكثير من الوقت والجهد منوهاً بالدور الكبير لمراسلي سانا الموجودين ضمن المركز والذين ينتشرون في معظم فعاليات المعرض.

ويستثمر الاتحاد القسم الخاص به لعرض فيلمين وثائقيين عن شهداء الإعلام السوري وعن الاتحاد منذ تأسيسه إلى جانب تعريف الإعلاميين بخدماته ونشاطاته الجديدة ومنها المشاركات الخارجية عبر الاتحاد الدولي للصحفيين خلال الشهرين المقبلين في أحد أنشطة الاتحاد بالمغرب حول المحتوى الرقمي والعاملين في الاعلام الالكتروني ونشاط آخر للاتحاد الدولي بالتعاون مع اليونيسكو حول سلامة الصحفيين في الحروب والأزمات بالإضافة إلى مهرجان الاعلام السوري المقرر إقامته في ال 24 من الشهر الحالي ومهرجان الاعلام السوري الثاني في دار الأسد للثقافة والفنون والدورات التدريبية والتأهيلية التي يقوم بها الاتحاد للزملاء الإعلاميين بمختلف الوسائل.

وللإعلام المكتوب حضوره اللافت بالتسويق والتغطية.. براء الأحمد مديرة العلاقات العامة بمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر أوضحت أن المؤسسة تعرض الصحف التابعة لها بمختلف المحافظات ولوحات قديمة للعدد الأول من صحيفة الثورة الصادر عام 1963 والعدد الأول من صحيفة تشرين عام 1975 وتسوق أنشطتها بتغطية مختلف الفعاليات بالإضافة إلى عرضها مجسم التحضير الطباعي ومراحل تطور الطباعة ولا تخفي الأحمد أن تأخير موعد المعرض هذا العام وتزامنه مع افتتاح المدارس أثرا على نسبة الحضور في بعض الأيام .

ويواكب مراسلو الصحف التغطية اليومية لفعاليات المعرض منها ما ينشر بشكل مباشر ومنها ما يؤجل لأعداد أخرى وفق تصريح ثورة زينية رئيسة شعبة الأخبار المحلية بجريدة الثورة التي رأت أن الخدمات المقدمة ضمن المركز الإعلامي للصحفيين والتعاون المميز من قبل القائمين على المركز معهم لتأمين كل احتياجاتهم شكل لوحة من التنسيق الفعال منوهة بأهمية حضور مجموعات من طلاب كلية الإعلام إلى المركز للتعرف على الوسائل الإعلامية ولا سيما الخاصة ما شكل لهم فرصة للبحث عن عمل.

ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية سانا بشكل جزئي كلا من قسم الأخبار الداخلية ودائرة التصوير والمونتاج فيها إلى المركز الإعلامي في المعرض لتغطية الكم الكبير المطلوب خلال هذه الفترة من الفعاليات والتقارير وفق أمين التحرير في الوكالة هيثم حسن الذي أوضح آلية العمل المتكاملة بين كوادر الوكالة بمختلف اختصاصاتهم لإصدار الخبر بشكله النهائي من أرض مدينة المعارض مباشرة مضيفاً: “سانا مخدم أساسي لكل وسائل الاعلام بأخبار المعرض وهذا ما لمسناه خلال تواصلنا مع زملائنا الإعلاميين في وسائل الإعلام الأخرى”.

وشكلت خدمات الانترنت السريعة والبث الفضائي في المركز أجمل الأدوات المتوافرة للصحفيين وفق رأي محرري الإعلام الإلكتروني القادمين من مختلف المواقع الإلكترونية الخاصة إلى المركز حسب تصريح المحررة بتول الشربكلي من موقع دام برس الالكتروني لافتة إلى أن سرعة الانترنت سهلت عملهم بشكل كبير لكونهم يعتمدون على النقل الآني والسريع ولا سيما أثناء تغطية أنشطة الشركات العربية والأجنبية المشاركة والزيارات الرسمية.

حضور لافت لوسائل اعلام جديدة ظهر بأحد أجزاء المركز الإعلامي وهو لمؤسسة “سيفن ميكس تي في” التي تعتبر التلفزيون السوري الأول على الانترنت بكوادر وطاقات شابة وفق صاحب المؤسسة حمزة وليد الشعار الذي بين أنه: “بدعم من وزير الإعلام للطاقات الشابة بدأنا بأول تلفزيون سوري على الانترنت منذ 6 أشهر وقدمنا ما يقارب 785 تقريرا الى الان ونقلا مباشرا لبعض المباريات وبدعم من وزارة الاعلام ومؤسسة المعارض شاركنا بمعرض دمشق الدولي وقمنا ببث مباشر على الانترنت عبر قناة خاصة بأخبار المعرض والخدمات المقدمة في المركز ساعدتنا كثيرا على البث المباشر”.

مما لا شك فيه أن للإعلام على مر السنوات الدور الأكبر في إنجاح أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية سورية على مستوى المنطقة والعالم ولا سيما اليوم بعد نفض الغبار من إرهاب دام ثماني سنوات وفق رأي الإعلاميين الموجودين ضمن المركز والذين ختموا حديثهم لنا بأنه على الرغم من تزامن وقت المعرض مع بداية المدارس إلا أن أيام العطل الرسمية شهدت حركة مزدحمة باتجاه المعرض وهو ما يؤكد أن “الفرح والانتصار باتا عناوين كل أخبارنا القادمة”.

ندى عجيب

انظر ايضاً

تأجيل موعد إقامة معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا أجلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية موعد إقامة الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي إلى …