الشريط الإخباري

مشروع تربية الغابات بحماة.. دور فعال في التخفيف من خطر الحرائق وإنتاج أحطاب متعددة الاستعمالات

حماة-سانا

يعد مشروع تربية وتنمية الغابات من أهم المشروعات الإنتاجية والاستثمارية في مديرية زراعة حماة والتي ادت دوراً فعالاً في السنوات الماضية في إنتاج أخشاب وأحطاب متعددة الاستعمالات.

وأوضح رئيس المشروع المهندس عبد الفتاح العلي العمر في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يقوم بعمليات التقليم والتفريد التحسيني للمواقع الحراجية والغابات التي تتبع لمجال إشراف مديرية الزراعة وهذا العمل يتم في الغابات الطبيعية التي تغطيها أشجار عريضة الأوراق وخاصة السنديان إضافة إلى أنواع أخرى كالبلوط والزعرور وكذلك في المواقع الحراجية صناعياً والتي تسود فيها رفيعات الأوراق كالصنوبر بأنواعه والكينا والشوح والأرز والسرو.

ولفت الى أن عمليات تربية وتنمية الغابات تتم من خلال تقليم جميع الأشجار ما يساعدها على النمو والتجدد وكذلك التفريد التحسيني من خلال إزالة وقطع القسم الأكبر من الجذوع والأفرع مبيناً أن الغاية الرئيسية للمشروع تتمثل في تحسين وتربية الغابات من خلال إنتاج الأخشاب والأحطاب سواء كانت للاستعمالات الصناعية المختلفة أم للوقيد “صناعة الفحم” لتغطية السوق بهذه المادة حيث تستخدمها جميع المطاعم والمتنزهات والفنادق.

وأشار العمر إلى أن المشروع يشغل أيادي عاملة كثيرة منهم 83 عاملاً موسميا محروما من التعويض المعيشي لأن القانون لا يسمح بذلك داعيا إلى تشميلهم في التعويض ولا سيما مع محدودية الدخل الذي يتقاضونه موضحا أن العمل الذي يقومون به في المشروع ومواقع أخرى يسهم في التخفيف من خطر الحرائق في المواقع الحراجية من خلال القيام بأعمال التفريد والتقليم التحسيني.

يذكر أن مشروع تربية وتنمية الغابات بحماة تأسس عام 1990 ويضم الآن ورشتي عمل بعدد 100 عامل منهم 11 دائمون و 6 مؤقتون والباقي موسميون.

سالم الحسين