200 دار نشر عربية وأجنبية في الدورة الـ 30 لمعرض الكتاب- فيديو

دمشق-سانا

قبيل أيام على انطلاق معرض الكتاب في دورته الثلاثين  تضع مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اخر لمساتها لإقامة معرضها المقرر افتتاحه في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة واسعة من دور نشر محلية وعربية واجنبية تحت عنوان “مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني”.

تضاعف عدد دور النشر المشاركة وتنوع جنسياتها ربما تكون علامة فارقة في معرض هذا العام بعد عودة الأمن والاستقرار بشكل مطلق إلى دمشق أقدم عاصمة على وجه الأرض لتبقى بشموخها الثقافي والمعرفي منارة للوعي والثقافة.

وأشار مدير مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد في لقاء خاص مع سانا إلى أن عودة الأمن والاستقرار إلى دمشق وريفها بفضل انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب كان لها الأثر الإيجابي الكبير في ازدياد حجم المشاركة في دورة المعرض المرتقبة وخلقت ارتياحا لدى دور النشر العربية والأجنبية لتتوافد للمشاركة فيها والتي تضاعفت عن العام الماضي من حيث عدد الدور والأجنحة إذ بلغ عدد دور النشر السورية والعربية والأجنبية التي ثبتت مشاركتها بالمعرض 200 دار بشكل مباشر او بالوكالة من لبنان ومصر والمغرب وايران وروسيا والدانمارك والعراق.

ولفت مرشد إلى تشكيل لجنة عليا لأول مرة لدورة هذا العام تضم مجموعة من وزارات الدولة المعنية بالشأن الثقافي ووضعت المسار التنظيمي لدورة المعرض.

وبالنسبة للفعاليات الثقافية المرافقة لهذا المعرض أشار مرشد إلى أن هناك برنامجا غنيا ومتنوعا يحقق تطلعات المهتمين بالثقافة ويضم مشاركات عربية وأسماء مهمة تحقق حضورا جماهيريا كبيرا إضافة إلى وجود 55 حفل توقيع كتاب لدور نشر سورية وعربية فضلا عن محاضرات ثقافية وندوات فكرية وأمسيات شعرية وقصصية وغيرها ومهرجان للافلام السينمائية السورية.

وعن جديد المعرض لفت مدير المكتبة إلى أنه لأول مرة يتم اختيار شخصية تاريخية للمعرض للاحتفاء بها تمثلت في هذه الدورة بالفارابي أحد أبرز أعلام الفكر الإنساني حيث ستعرض مجموعة من مخطوطاته من أرشيف مكتبة الأسد إضافة إلى محاضرة تلقي الضوء على إبداعه.

كما خصص للأطفال جناح كامل لإصداراتهم ويوم كامل للفعاليات الموجهة لهم بالتنسيق مع مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ويتضمن أنشطة ثقافية وترفيهية.

وعن الحسومات التي تضمنها المعرض قال مرشد: “هناك حسم 25 بالمئة من كل دور النشر المشاركة إضافة إلى 40 بالمئة للكتب المشاركة التي تعود لعامي 2008-2009 وتم منع مشاركة الكتب التي تعود لما قبل عام 2008 بهدف طرح عناوين جديدة وليس لبيع الموجود بالمستودعات”.

وعن مشاركة المكتبة في هذه الدورة بين مرشد أن مكتبة الأسد تقوم بإعداد مجموعة من الفهارس الخاصة بالمخطوطات والكتب النادرة فيها إضافة إلى مجموعة من الأقراص الليزرية وتتضمن الفعاليات التي اقامتها المكتبة ندوة عن المخطوطات التي تحويها والمشاركات في المعرض الحالي.

واعتبر أن الربط بين تنظيم معرض الكتاب ومكتبة الأسد يضع على كاهل العاملين فيها مهمة كبيرة لما يمثله هذا المعرض من عراقة وللاستمرار في إغناء المكتبة ودعم المادة الفكرية التي تقدمها للباحثين والقراء السوريين لافتا إلى أنه تم إنجاز الرؤية البصرية الخاصة بالمعرض من خلال الإعلان التلفزيوني والإذاعي وتصميم شعار دورة هذا العام بالتعاون مع وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها إضافة إلى مساهمة القطاع الخاص.

ونوه مرشد بحالة التشاركية لإنجاح المعرض مع المؤسسات والوزارات المعنية بالشأن الثقافي كجامعة دمشق وهيئة الموسوعة العربية والهيئة العامة السورية للكتاب واتحاد الكتاب العرب ومؤسسة توزيع المطبوعات ووزارة الأوقاف وغيرها متوقعا أن يكون هناك إقبال جماهيري كبير على زيارة المعرض.

يشار إلى أن معرض مكتبة الأسد انطلقت دورته الأولى عام 1985 بعد عام من تدشين المكتبة ليساعد عبر دوراته المتلاحقة على زيادة نشاط النشر في سورية وتعميق الصلة بين القارئ والكتاب وتوفير وسائل المعرفة في شتى فروعها وشعبها وزيادة مطردة في الدول ودور النشر المشاركة.

شذى حمود


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بروباغندا.. رواية واقعية عن الحرب في معرض الكتاب

دمشق-سانا تأخذ رواية “بروباغندا” التي وقعها مؤلفها الروائي رامي جميل القاضي ضمن فعاليات معرض الكتاب …