فعاليات فنية ومعارض ضمن نشاطات اليوم الثاني من مهرجان القلعة والوادي

حمص-سانا

من قرية عناز إحدى قرى وادي النضارة المتميزة بمواقعها السياحية الجميلة افتتح معرض بازار للمشاريع الصغيرة في صالة الشهداء ضمن فعاليات اليوم الثاني من مهرجان القلعة والوادي.

عشرات الأعمال الفنية من حفر على الخشب وتطريز على القماش والنحاسيات والنول العربي والأعمال الفنية النحتية تألقت في صالة المعرض الذي يضم معروضات احتضنتها أجنحة بعضها بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإحياء المهن التراثية القديمة الآيلة للاندثار كالنحاسيات وأعمال النول العربي.

وفي تصريح لـ سانا أوضح هادي غصن مسؤول البرنامج أن الهدف من المشاركة إحياء المهن الحرفية القديمة لأنها تعكس عراقة وأصالة التراث السوري وتشجع الحرفيين على مواصلة العمل بها.

وفي جناح آخر برزت أعمال الخشبيات واللوحات الفنية التي صممتها أيادي جرحى الحرب بدعم وتشجيع من جمعية “صامدون رغم الجراح” حيث ضمت أكثر من 200 عمل فني منوع.

وأشار الجريح عبد الكريم محمد رئيس الجمعية إلى أن المشاركة في المعرض هي إثبات من الجرحى أنهم فاعلون في المجتمع وقادرون على العطاء رغم إصابتهم لافتا إلى أن ريع المعرض يعود للجرحى عبر مشاريع تنموية تخدمهم صحيا واجتماعيا وماديا.

وأضاف إنه يتم العمل حاليا على إقامة ناد متكامل للجرحى تحت عنوان “مركز ياسمين الشام” على طريق حمص زيدل بمساحة تقارب 800 متر مربع ويضم صالات علاج فيزيائي وعيادات طبية ودورات تعليمية ومهنية وترفيهية تعنى بشؤون الجرحى.

وفي مسبح منتجع روتانا في قرية مرمريتا ذات الطبيعة الأخاذة عبر عشرات الأطفال من أبناء شهداء وذوي الإعاقة عن فرحتهم بالأنشطة الترفيهية التي نظمها فرع طلائع البعث بحمص بالتعاون مع مديرية سياحة حمص والتي شملت مجموعة من الأنشطة الرياضية والسباحة والمسابقات الترفيهية الهادفة.

وذكر مكسيم الخضر مدير المخيم الترفيهي لأبناء الشهداء أن الفعالية تأتي بهدف إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب أبناء الشهداء ودعمهم وتشجيعهم على المشاركة بمختلف الفعاليات الاجتماعية وتقديرا لتضحيات آبائهم.

وفي المجمع التربوي بالحواش تم افتتاح معرض منتجات المرأة الريفية الذي شمل 18 جناحا ضم منتجات سيدات ريفيات منها زراعي كالفطر والفاكهة المنوعة والخضار وغذائي كصناعة دبس الرمان والعنب وخل التفاح والزعتر والفريكة والملبن.

وأشارت المهندسة لينا قردوح مسؤولة تنمية المرأة الريفية في تلكلخ إلى أن المعرض يتيح للنساء الريفيات فرصة دخولهم سوق البيع المباشر للمستهلك وتحفيزهم على الإنتاج والعمل لتحسين معيشتهم ورفد السوق المحلية بمنتجات صناعة بيتية.

من جهته بين المهندس الياس خوري المشرف على معرض الزهور أن المعرض شمل نباتات متنوعة وأشجارا وأكثر من 40 نوعا من الشجيرات وورود زينة بنوعيها الحولي والدائم وتنسيق حدائق داخلي وصالونات إضافة إلى جناح لأدوات زراعية قديمة.

كما تضمن معرض التصوير الضوئي في دير مارجرجس في المشتاية للمصور فيليب حنا أكثر من 20 لوحة توثق مواقع أثرية على امتداد الأراضي السورية.

وشملت الفعاليات معرض كتاب متنقل في قرية حب نمرة ضم 2500 عنوان يناسب مختلف الأعمار بحسومات تبدأ من 25 حتى 80 بالمئة.

وفي كنيسة مارالياس بالحواش أنشد كورال سيدة الوادي المؤلف من 150 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عاما اناشيد غلب عليها الطابع الوطني.

ولفتت يارا حنا قائدة الكورال إلى أنه تأسس منذ 7 سنوات وما يميزه هذا العام أن كل كلمة ونوطة موسيقية هي ملكية حصرية من تأليف كورال سيدة الوادي.

واختتمت الفعاليات بحفل فني وأمسية زجلية لشعراء الزجل الذين أتوا من قرى مشتى الحلو ومعلولا ومعرونة وربلة ليبوحوا بأبياتهم الشعرية التي حملت مواضيع غزلية ووجدانية واجتماعية بلهجتهم المحكية من وحي القرية.

رشا المحرز وحنان سويد

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency