S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص- سانا
اتسمت قصص المشاركين في الأمسية القصصية التي نظمها المركز الثقافي بالتعاون مع فرع اتحاد الصحفيين بحمص اليوم بالواقعية المفعمة بالصور الحسية المشوقة التي منحتها رصانة سردية محكمة النهايات .
واستهل الأمسية التي أستضافها المركز الثقافي بالمدينة القاص عبد الحكيم مرزوق بعدد من الاقصوصات الرمزية بعناوين شعارات وعناق وديمقراطية وبقصة وجدانية عاطفية بعنوان “ثلوج دافئة” تروي حكاية شاب وشابة حاصرتهما الثلوج في مدينة بوخارست لعدة أيام قطعا خلالها مسافة طويلة مشياً على الأقدام وخلالها اقتربت مشاعرهما من الهيام ليفترقا ويدركا أخيراً حاجة كل منهما للأخر.
وشاركت القاصة سميرة عواد بقصة عنوانها “إرهاب عصري” تناولت فيها قضية الإرهاب الممنهج المتمثل بنشر مرض الإيدز عن طريق رجل وقعت زوجته ضحية الإرهاب فقرر الانتقام من النساء بهذه الطريقة السوداوية.
القاص علي سليمان عرج هو الأخر في قصته “رجلان في النزع الأخير” على قضية الإرهاب التي أساءت للمجتمع من خلال رجلين غرر بهما وبتفكيرهما لينفذا عمليتين انتحاريتين ذهب ضحيتهما أطفال ونساء من دون ذنب.
واختتم الأمسية القاص صفوان حنوف بقصة عنوانها “خيط الدم” ويتناول فيها حكاية رجل اختفى لمدة زمنية طويلة وعندما عاد فوجئ بزواج زوجته من أخيه فتصارعت المشاعر والأحداث مبرزة القسوة والحيرة في آن معاً.