الشريط الإخباري

اجتماع خدمي في بلدة أم ولد..وأهالي الكرك يحتفلون بعودة الأمن بعد دحر الإرهاب من بلدتهم-فيديو

درعا-سانا

بعد إعادة الأمن والأمان إليها من قبل رجال الجيش العربي السوري احتفل اليوم المئات من أهالي بلدة الكرك الشرقي بريف درعا بعودة الأمن بعد دحر التنظيمات الإرهابية وتطهير البلدة من الإرهاب.

وحمل الأهالي الذين تجمعوا في ساحة البلدة صور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الوطنية ورددوا هتافات تحيي الجيش الذي خلصهم من الإرهاب داعين إلى تطهير جميع مناطق المحافظة من رجسه.

وأكد الأهالي خلال التجمع الذي شارك فيه محافظ درعا محمد خالد الهنوس وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أهمية السير قدما في مسار المصالحات حقنا لدماء السوريين وإعادة من ضل السبيل الصحيح إلى حضن الوطن.

وأشار رئيس مجلس البلدة نبيل الراشد إلى أن الكرك تشارك في هذا العرس الوطني فرحا بعودة الحياة الطبيعية والأمن والأمان إليها مؤكدا أن دخول الجيش إلى البلدة طوى صفحة من صفحات الإرهاب وأعطى أملا بعودة الخدمات إلى سابق عهدها.

مختار البلدة زياد النعمة لفت إلى أهمية استمرار المصالحات بالتوازي مع عمليات الجيش ضد الإرهابيين الرافضين للمصالحة مؤكدا أن البلدة انتصرت على الإرهاب بتضحيات الجيش وصمود أهلها.

وحول الخدمات التي بدأت الورشات تأمينها وإصلاح ما تم تخريبه من قبل التنظيمات الإرهابية بين مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بدرعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسل سانا أن “الورشات الفنية قامت بعد ساعات من دخول الجيش إلى بلدة الكرك بتجهيز بئر إسعافي وتقديم مجموعة توليد ووقود ولوحات تحكم وإعادة تقييم للشبكة ومصادر المياه لإعادتها للخدمة بالسرعة المطلوبة”.

إلى ذلك عقد في بلدة أم ولد بالريف الشرقي اجتماع خدمي تجمع خلاله مئات المواطنين في ساحة البلدة لبحث بعض متطلبات الأهالي الهادفة إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها وذلك بعد أيام من إعلانها خالية من الإرهاب ودخولها في المصالحة.

ودعا الأهالي خلال الاجتماع إلى إعادة خدمات الكهرباء والمياه لسابق عهدها وتسوية أوضاع الفارين وخاصة الذين منعتهم المجموعات الإرهابية من تسليم أنفسهم للجيش كما دعوا إلى تأمين متطلبات الحياة اليومية وخاصة الدقيق والمحروقات ومستلزمات العمل الزراعي.

وهتف الأهالي الذين احتشدوا في ساحة البلدة للوطن والجيش وحملوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد معربين عن تقديرهم للجيش العربي السوري الذي خلصهم من براثن التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

محافظ درعا أكد جاهزية المحافظة لتأمين كل متطلبات الحياة اليومية وتجهيز الآبار وشبكات المياه والكهرباء ودعم البلدة بالمواد الإغاثية فورا موضحا أن الدوائر الخدمية التي حضرت إلى أم ولد هدفها تقييم الأضرار وإعادة الخدمات للسكان الصامدين.

وأشار مدير الصحة في المحافظة الدكتور أشرف برمو إلى أن المديرية ستعمل على إعادة تأهيل المراكز الصحية المتضررة ورفدها بالكوادر اللازمة بما يحقق عودتها للخدمة بالسرعة المطلوبة.

مدير شركة الكهرباء المهندس غسان الزامل أكد أن الشركة تقوم بإعداد الدراسات اللازمة لواقع شبكات الكهرباء في البلدات التي حررها الجيش العربي السوري لإعادة تأهيلها فور رصد الاعتمادات اللازمة.

من جانبه لفت رئيس مجلس البلدة فوزي الرفاعي إلى أن أهالي البلدة بدخول الجيش أصبحوا جندا من جنود الوطن يعملون تحت كنفه لتأمين مصلحة البلدة وأبنائها داعياً إلى إعادة الخدمات لسابق عهدها.

وشهد عدد من بلدات محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية احتفالات شعبية وعودة آلاف المدنيين إليها بعد إعادة الجيش العربي السوري الأمن والأمان اليها.


أهالي الكرك يحتفلون بعودة الأمن

اجتماع خدمي في بلدة أم ولد