الشريط الإخباري

شلالات البيضا.. مقصد العائلات في فصل الصيف

حماة-سانا

تحولت شلالات قرية البيضا في منطقة مصياف إلى قبلة للعائلات مع حلول فصل الصيف حيث تزين المكان بالمروج الخضراء والورود ذات الألوان والأشكال المختلفة.

ويعتبر هذا المقصد السياحي من أجمل الأماكن في محافظة حماة وخاصة ريفها الغربي نظرا لوجود الشلالات المتدفقة من ينابيع المياه في الجبال المحيطة لتشكل في نهايتها بحيرة صغيرة وجداول تتدفق من الصخور المتراصة والتي شكلت هي الأخرى منظرا طبيعيا جذابا.

وفي حديث لمراسلة لـ سانا أشار أحد زائري المكان علي أبو الجدايل إلى أنه يقصد المكان مصطحبا أبناءه ليرفه عنهم ويتمتعوا بمنظر القرية وسحرها داعيا إلى الاهتمام بالجانب السياحي لقرية البيضا وتسخير كل الإمكانيات لتصبح مقصدا سياحيا لكل المحافظات وخاصة مع وجود عدد من المقاصف والأماكن الطبيعية فضلا عن الاستمتاع بممارسة السباحة في البحيرة التي شكل قسم منها بشكل طبيعي والقسم الآخر منها بجهود أبناء القرية.

بدوره قال عامر جرجوس صاحب أحد المقاصف الشعبية “إن أهم ما يميز الشلالات والينابيع في البيضا برودة مائها لافتا إلى مناخها المعتدل صيفا بسبب موقعها المطل على السهول والمتوضع بين الجبال مبينا أن البيضا قرية سياحية بامتياز ورغم صغر مساحتها إلا أنها تشهد نشاطا سياحيا كبيرا وتنتشر فيها المطاعم والمتنزهات فضلا عن الكرم والضيافة والطيبة التي يتمتع بها سكانها.

من جهته بين فرزت حداد رئيس مجلس قرية البيضا أن البلدة التي تبعد عن مدينة مصياف نحو2 كم تغفو على السفوح الغربية لمحافظة حماة وتشهد اقبالا واسعا من قبل المواطنين والعائلات وحتى المسافرين عبر الطريق العام الواصل إلى مشتى الحلو موضحا أن عدد سكان القرية 4 آلاف نسمة ويتضاعف هذا العدد خلال الفترة الممتدة ما بين شهري تموز وأيلول بشكل ملحوظ بسبب إقبال الناس على تمضية الصيف فيها لما تمتاز به من مقومات سياحية وشلالات ونهر يجرى لمسافة تزيد على 8كم.

وأشار حداد إلى انتشار الأحجار الكلسية البيضاء المميزة والتي استمدت منها القرية اسمها كما أنها تحتوي عدة معالم أثرية متوزعة ضمن القرية وحولها أشهرها ما يعرف بعين خريبة الواقعة شرق القرية وهي عين ماء متهدمة استخدمت أحجارها في بناء بيوت القرية.

سهاد حسن