الجبهةالشعبية لتحريرفلسطين:كل بندقيةليست وجهتهافلسطين داعشية

دمشق-سانا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وبشكل خاص ضد سورية “أسهم في التعتيم على القضية الفلسطينية ومنح العدو الصهيوني مجالا واسعا لمحاولة فرض أهدافه الاستراتيجية في تهويد القدس والمس بالمسجد الأقصى”.

وذكرت الجبهة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الاستفزازات الصهيونية المبرمجة ضد أهلنا المقدسيين ومحاولات عزل المسجد الأقصى عن أهله والمس بهويته “وصلت حدا بات ينذر بفرض واقع صهيوني مؤداه تقسيم الحرم القدسي وتغيير معالمه وذلك تنفيذا للهدف الصهيوني المعلن بإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم”.

ورأت الجبهة أن ما يسمى الربيع العربي وفر الفرصة والمناخ أمام الكيان الصهيوني لتحقيق أحلامه “التوراتية التلمودية” مؤكدة أن “الإرهابيين التكفيريين والأنظمة الخليجية المتباكية على الاقصى ونظام أردوغان لعبوا دورا مباشرا في إذكاء الأطماع الصهيونية”.

ودعت الجبهة كل أحرار الأمة والشعب العربي الى الانخراط في محور المقاومة لمواجهة محور الإرهاب والاستسلام الذي غزا الساحة الفلسطينية والعربية معتبرة أن “كل بندقية ليست وجهتها فلسطين هي بندقية متصهينة داعشية فكرا وسياسة وممارسة”.

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن معركة الحرية والتحرير لا يمكن فصلها وتجزئتها ودليل ذلك معركة غزة التي انتصر فيها الشعب الفلسطيني بحكم إرادته ومقاومته وموقعه في محور المقاومة.