الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

المخرج محمد وقاف: إنشاء قنوات درامية محلية يحل أزمة تسويق الدراما

دمشق-سانا

يعرض للمخرج محمد وقاف في الموسم الدرامي لشهر رمضان الحالي عملان الأول “وهم” ويتناول عوالم الجريمة بقالب بوليسي من تأليف سليمان عبد العزيز وانتاج المؤسسة العامة للانتاج الاذاعي والتلفزيوني والثاني “بوح السنابل” تأليف فتح الله عمر وانتاج مركز بيروت الدولي ويطرح المناخات الاجتماعية للمقاومة اللبنانية.

حول مدى حصول المسلسلين خاصة “وهم” على فرص عرض مناسبة في شهر رمضان يقول المخرج وقاف في حديث لـ سانا بشكل عام لا يتحقق لكل الأعمال تقريبا الشروط المناسبة والمريحة للعرض خلال شهر رمضان لكثافة العروض مؤكدا أن “وهم” يحظى بنسبة مشاهدة ومتابعة كبيرة على الشاشات الوطنية وعلى قنوات اليوتيوب رغم أن توقيت عرضه على شاشتي سورية دراما والفضائية السورية قبيل الإفطار وبعد منتصف الليل يفقده شريحة من الجمهور.

وعن خياره الابتعاد عن ملامسة الأزمة في أعماله يوضح وقاف أن السنوات الأخيرة شهدت تقديم العديد من المسلسلات التي تناولت الأحداث المؤلمة بشكل مباشر حيث كانت الأجواء العامة برأيه مناسبة لهكذا أعمال وهذا كان توجهه بأعماله السابقة خماسية كلام في الحب ومسلسل حكم الهوى معتبرا ان الجمهور وبعد سنوات من الحرب على سورية “بحاجة لأعمال بعيدة عن الطرح المباشر للأزمة”.

ويشير إلى أن مسلسل “وهم” جاء ضمن هذا السياق حيث تعاون مع الكاتب عبد العزيز لإنجاز نص يعالج قضايا ومشاكل شرائح من المجتمع السوري أثناء الأزمة وتحديدا في عام 2015 والابتعاد عن مشاهد العنف قدر الإمكان.

ويرى المخرج وقاف ان الأعمال الدرامية لهذا الموسم متفاوتة بين “الجيد والمقبول وهي متطورة من ناحية الكم والنوع عن العام الماضي” وهذا دليل بداية التعافي واصفا إنتاج الأعمال الدرامية خلال سنوات الحرب بالإنجاز الذي يحسب لصناع الدراما.

ويرى وقاف أن ازمة تسويق المسلسلات انعكست على سوية الإنتاج فأحجم العديد من المنتجين الذين قدموا أهم الأعمال الدرامية قبل الأزمة عن إنتاج أعمال بسوية أو أفضل مما سبق ان انتجوه.

وتحتاج الدراما السورية وفق وقاف كي تعود لعصرها الذهبي الى تأمين التسويق قبل الإنتاج ويقول الحل يكون بإنشاء عدة قنوات فضائية محلية تستوعب منتجات الدراما السورية وتضمن استعادة رأس المال ليصبح التسويق الخارجي لزيادة الأرباح فقط فتتحصن صناعة الدراما ولا تتأثر بالإحجام الخارجي عن شراء أعمالنا مع البحث عن صيغة لترويج المنتج السوري وحمايته بعيدا عن المضاربات بين المنتجين والمسوقين.

ويعبر المخرج وقاف عن تفاؤءله بمستقبل الدراما ويختم بالقول أتمنى ان تعود الدراما السورية إلى تألقها السابق وتعود عجلة الإنتاج افضل مما كانت قبل الحرب فصناع الدراما السورية المتألقة قبل الحرب ما زالوا موجودين وقادرين على صناعة الإبداع والتميز.

محمد سمير طحان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة