الشريط الإخباري

إخراج الدفعة الثانية من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى شمال سورية

حمص-سانا

تم اليوم إخراج الدفعة الثانية من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي إلى شمال سورية كمقدمة لإخراج دفعات جديدة في الأيام القادمة وصولا إلى إخلاء المنطقة من الإرهاب ومن ثم دخول مؤسسات الدولة إليها.

وذكر مراسل سانا أن 58 حافلة تقل المئات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية انطلقت مساء اليوم من جسر مدينة الرستن بعد تجهيزها داخل المدينة باتجاه جرابلس.

وكان المراسل أفاد في وقت سابق اليوم بـ “بدء تجهيز الدفعة الثانية من الحافلات بدخول عدد منها إلى مدينة الرستن وتم إخراجها تباعا إلى نقطة تجميعها قرب جسر المدينة” مبينا أن “الحافلات تخضع لإجراءات تفتيش صارمة حيث يتم التدقيق في اللوائح الاسمية لمنع الإرهابيين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد”.

وتم مساء أمس إخراج الدفعة الأولى من الإرهابيين وعائلاتهم بـ 62 حافلة عبر ممر مدينة الرستن باتجاه جرابلس شمال سورية.

ولفت المراسل إلى أن إرهابيين استهدفوا ظهر اليوم بقذيفة هاون منطقة تجمع الحافلات المخصصة لإخراج الإرهابيين بالقرب من الجسر من جهة حماة من دون وقوع إصابات بين سائقي الحافلات أو الجهات المختصة أو الإعلاميين.

وأشار المراسل إلى أن اصوات رشقات كثيفة من الأسلحة الرشاشة والبنادق الحربية كانت تسمع بقوة في أجواء مدينة الرستن وهي ناتجة عن قيام الإرهابيين باستهلاك الذخيرة الحية عبر إطلاقها في الهواء حتى لا يسلموها لوحدات الجيش حسب الاتفاق.

وبين المراسل أن تجهيز الحافلات يسير بالتوازي مع تسليم المجموعات الإرهابية لأسلحتها وعتادها حيث سلمت اليوم سيارة مزودة براجمة صواريخ وسيارة مزودة برشاش متوسط وقذائف مدفع جهنم وهاون ومدفع إضافة إلى قذائف دبابات ومدفع “ب م ب” مع قذائفه والغام يدوية وذخائر متنوعة.

وسلم الإرهابيون خلال الأيام الماضية 6 دبابات و3 عربات “ب م ب” وعربتي شيلكا وأعدادا كبيرة من مدافع الهاون ومدافع أخرى متنوعة وكميات من القذائف الصاروخية والهاون.

وتم في الأول من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس وادلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي “حمص-حماة” وتأمينه من قبل وحدات الجيش.

أسلحة سلمها الإرهابيون

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تأمين الخدمات للأهالي في منطقة عز الدين بريف حمص الشمالي

حمص-سانا تركزت مطالب الأهالي ورؤساء البلديات والمخاتير في منطقة عز الدين والقرى التابعة لها