الشريط الإخباري

أعمال تيليمان وفيفالدي في ثاني أيام مهرجان الباروك- فيديو

دمشق-سانا

أعمال رواد عصر الباروك المؤلفين الموسيقيين تيليمان وفيفالدي كانت حاضرة في الأمسية الموسيقية الثانية لمهرجان الباروك بنسخته الثالثة الذي تستضيفه دار الأسد للثقافة والفنون.

وجسد كل من العازفين رزان قصار  كمان أول ونورا صليبي وديمة خير بك وعامر داكشلي وزوفاك باغبودريان كمان ومروان أبو جهجاه وراما البرشة “فيولا” ومحمد نامق “تشيللو”وليلى صالح “كونترباص”وأغيد منصور “هاربسيكورد” خلال الأمسية روح الحيوية والانطلاق التي تشترك بها المقطوعات الموسيقية والتناغم بين الآلات الوترية التي تؤديها ولا سيما آلة الكمان كما أن هذه المقطوعات تعبر عن روح الباروك في ذروة عطائه.

وكانت أولى أمسيات المهرجان أظهرت المستوى الذي يتمتع به العازفون الأكاديميون في سورية لتنفيذ أعمال تعد الأم المباشرة للموسيقى الكلاسيكية وتتسم بالجمال ولاسيما مع آلات قليلة الشيوع كالهاربسيكورد التي عزف عليها مجد سليمان إضافة للعزف المنفرد على الكمان مع رهام علي وكل من رشيد هلال وبديع الهندي وماهر داكشلي ونادين السمان على الكمان وجورج موسى نارام راشد على آلة الفيولا وصهيب السمان على التشيللو وعمر عبيد كونترباص.

 

وتعود موسيقى الباروك إلى الفترة الممتدة بين 1600 و1750 حيث ظهرت في الموسيقى الإيطالية بشكل خاص على شكل تأثيرات لونية توضحت في صورتين الأولى تعدد مجاميع “الكورس” أي كتل الأصوات البشرية التي تتبادل الغناء أو تتجاوب أو تتداخل مع بعضها والثانية استعمال نوع من الغناء يدعى الهرمونية “الكروماتيكية” تتخلله فواصل ورقصات وغناء جماعي حيث أكسب هذا التلوين في النغمة شكلاً خاصاً للموسيقى في ذلك العصر.

وتميز عصر الباروك بكثرة الزخرفة في الموسيقى وخلاله وجدت جذور القوالب الموسيقية التي تختص بالهياكل الانشائية للمؤءلفات الموسيقية المتنوعة مثل “سوناتا” و”كونشيرتو” و”فوغا” ومن أهم المؤلفين الموسيقيين في هذا العصر “أركانجلو كوريلي وأنطونيو فيفالدي ويوهان سباستيان باخ وكلاوديو مونتيفيردي وجورج فريدريك هاندل”.

رشا محفوض

انظر ايضاً

مهرجان الباروك يختتم أمسياته بروائع هاندل ورامو وتيليمان-فيديو

دمشق-سانا عمالقة أواخر عصر الباروك قبل هيمنة المدرسة الكلاسيكية في الموسيقا الغربية أواخر القرن الثامن …