الشريط الإخباري

خامات البيئة البسيطة مواد أولية لمشاريع صغيرة مربحة

حمص-سانا

من خامات البيئة البسيطة أبدعت سيدات معيلات لأسرهن مشغولات يدوية وأشكالا فنية أسست لمشاريع صغيرة وفرت لهن دخلا يمكنهن من تطوير اعمالهن وتامين متطلباتهن الحياتية.

هذه الاعمال ضمها معرض /لجنة سيدات الاعمال الثالث بحمص/ الذي تقيمه لجنة سيدات الاعمال في غرفة تجارة حمص في الفترة من ال15 ولغاية ال19 من الشهر الحالي في مقر الغرفة.

روان سليمان طالبة جامعية تهوى الرسم على الحجر والحصى التي تختارها من بيئتها البحرية في اللاذقية وتلونها بالوان الاكرليك كما تصنع من الصدف البحري اشكالا ابداعية ولوحات جدارية ومن قشور الفستق ورودا متنوعة الاشكال والالوان وتستقي من وحي ما يعلق في ذاكرتها من مشاهد لوحات فنية تبدعها باناملها من خلال الحرق على الخشب.

السيدة عبير الحاج محمد من ريف حمص تصنع من منتجات ارضها مواد المونة اضافة لاعادة تدوير الاقمشة البالية واستخدامها في صناعة البسة جديدة واكسسوارات .

أما ابتسام ديب فذكرت انها تنتج قطعا فنية من مواد بسيطة متوفرة في المنزل كصمديات وتحف واكسسوارات.

تصريف الاعمال والمشغولات اليدوية هو الشغل الشاغل للكثير من هؤلاء السيدات اللواتي تجد بعضهن المعارض فرصة للتعريف بمشغولاتهن بينما حققت اخريات نقلة نوعية اخرى وافتتحن مقرهن الدائم للبيع ومنهن الشابتان /صفية سلطان وربى خلوف/ اللتان اسستا محلا تجاريا في حي عكرمة متخصصا ببيع تجهيزات الاكسسوارات المصنعة من مخلفات البيئة وورود السيراميك والخرز والكلف بانواعها.

ونوهت خلوف بان “الاعمال اليدوية المتقنة تلقى اقبالا من الناس على اختلافهم ولا سيما عندما تتمتع بتصميم مميز وعمل متقن”.

عفاف الحسن رئيسة لجنة سيدات الاعمال بحمص اشارت الى دعم مشاريع السيدات المعيلات الصغيرة ومساعدتهن على تسويق اعمالهن من خلال المعارض وغيرها من المنافذ التسويقية.

بدوره ذكر عبد الناصر شيخ فتوح رئيس غرفة تجارة حمص ان الغرفة خصصت صالة عرض في مدينة المعارض بالوعر لتسويق منتجات السيدات اليدوية والتراثية لما تتميز به من فن وابداع .

تمام الحسن