الشريط الإخباري

قوى الأمن الداخلي تدخل دوما لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها- فيديو

ريف دمشق-سانا

دخلت صباح اليوم وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها بعد اندحار إرهابيي (جيش الإسلام) منها.

وأفاد الرائد خالد جمعة من قسم شرطة مدينة دوما في تصريح لمراسل سانا بدخول قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لإعادة الأمن والاستقرار للمواطنين الذين عانوا ويلات الإرهاب مشيرا إلى الجاهزية والتسهيلات لإجراء تسوية أوضاع المواطنين لعودتهم إلى حضن الوطن.

بدوره أشار الملازم أول محمد غازي محمد من ضباط شرطة دوما إلى أن دخول قوى الأمن الداخلي ضباطا وعناصر إلى مدينة دوما يعد نصرا تاريخيا بعد سنوات من احتجاز التنظيمات الإرهابية للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية مؤكدا أن الوحدات الشرطية ستقوم بواجباتها تجاه المواطنين داخل المدينة وتلقي جميع الشكاوى والإسراع بإعادة الحياة الطبيعية كما كانت عليه بالتعاون مع الأهالي.

وأكد عناصر الشرطة أن دخول مدينة دوما بعد اندحار إرهابيي (جيش الإسلام) منها جاء بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي ودماء الشهداء التي أنبتت الأمن والاستقرار وطهرت الأرض من الإرهاب.

من جهتهم رحب أهالي مدينة دوما بدخول وحدات قوى الأمن الداخلي إلى المدينة موجهين التحية والتقدير إلى الجيش العربي السوري الذي إذا أراد دخول أي منطقة وتحريرها تحقق ذلك وخير دليل تطهير الغوطة الشرقية خلال فترة وجيزة من التنظيمات الإرهابية وإجبارها على الخروج من المدن والبلدات.

وتحدث الأهالي عن ممارسات إرهابيي (جيش الإسلام) الذين أجبروهم على تجنيد أولادهم وحتى كبار السن والانضمام إليهم واحتكار المواد الغذائية والطبية وتخزينها ضمن مستودعاتهم وحرمان من يخالف أوامرهم من أبسط حقوقه من طعام ودواء إضافة إلى بث الإشاعات بين المواطنين لتخويفهم وإجبارهم على مغادرة المدينة إلى إدلب.

وأشار الأهالي إلى أن جميع المدنيين كانوا يرفضون وجود إرهابيي (جيش الإسلام) والتنظيمات التكفيرية الأخرى في مدينة دوما التي منعتهم من الخروج وكل شخص يحاول مغادرة المدينة عبر الممرات الإنسانية كانوا يلفقون له تهمة ويحبسونه حتى تصل العقوبة لبعض الأشخاص إلى القتل.

وأبدى عدد من شباب مدينة دوما استعدادهم لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالجيش العربي السوري وحمل السلاح لمواجهة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت وتطهير تراب سورية من رجسهم.

وكان الإرهابيون في مدينة دوما انصاعوا إلى اتفاق يقضي بإخراجهم من المدينة بعد أن تلقوا ضربات قاسية وخسائر كبيرة في العملية العسكرية الدقيقة التي نفذها الجيش العربي السوري على مواقعهم ومقرات قيادتهم مطلع الشهر الجاري.