الشريط الإخباري

تحرير الدفعة الأولى من المختطفين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” في دوما

دمشق-سانا

تم مساء اليوم تحرير الدفعة الأولى من المختطفين المحتجزين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” في مدينة دوما وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه والقاضي بتحرير جميع المختطفين في دوما مقابل إخراج الإرهابيين وعائلاتهم إلى جرابلس.

وذكر موفد سانا إلى ممر الوافدين أنه خرجت من مدينة دوما في حوالي الساعة 11 من مساء اليوم حافلة تقل على متنها عشرات المختطفين المحررين أغلبيتهم من الأطفال والنساء وذلك عبر ممر مخيم الوافدين قبل أن تتوجه إلى صالة الفيحاء في مدينة دمشق حيث كان بانتظارها الآلاف من الأهالي والمواطنين.

ولفت موفد سانا إلى أن غالبية المختطفين المحررين كانت التنظيمات الإرهابية اختطفتهم من مدينة عدرا العمالية في كانون الأول من عام 2013 عندما اجتاحت المدينة وقامت بارتكاب مجازر استشهد فيها العديد من المدنيين واختطفت المئات واقتادتهم إلى مدينة دوما.

وبين الموفد أنه بعد خروج الحافلة التي تقل المختطفين المحررين تم إخراج 5 حافلات تقل العشرات من إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم وذلك تمهيداً لنقلهم في وقت لاحق إلى منطقة جرابلس.

وأكد موفد سانا أن عملية تحرير المختطفين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” ستتواصل بالتوازي مع إخراج الإرهابيين وعائلاتهم وذلك حتى يتم تحرير جميع المختطفين وإخراج جميع الإرهابيين وبالتالي إعلان مدينة دوما خالية من الإرهاب.

ومن أسماء المختطفين المحررين: منى شحادة خلوف-   أميرة البري-  رهيبة الحسين-  هبة العلوني-  رشا محمود- مايا موسى-   رشا قدور-  منال محفوض-  صبا محمد-  حنان سليمان-  وفاء حزوري-  لينا برهوم-  باسمة محمد عبدالله-  هناء بركات- مهدي حسن- حسن الصغير- مادلين سيفو- مروة الصغير- وسيمة تامر-  نهاد سيفو- نسيمة تامر- ميمون مرعي-  سليمان مرعي-  علي برهوم- ميلاد مرعي-كنانة عبد الله- نوال الرضا – حيدر علي ديب-بيسان حسن- هبة ديوب-ريما رحمة-نزيهة ديب-عبير علي-ثناء الديب-وصال حسن-ذو الفقار مهدي حسن-حسن ديوب- فراس ديوب- كحلا سليمان-ديانا ديوب-ديالا ديوب- رباب قداحة- خيرية مصطفى- أميرة جناد-ربا سلامة-غنى برهوم-سامر الصغير-سمر فرحة-سونيا إبراهيم-عمر سيفو- ميراي سيفو-مقداد محمود-جولييت السيد-رهف البري- محمد حاج حسين-مريم النوري-سميرة رحمة-ميساء عبد الحميد ديوب-ديما رحمة-عمار محمد- عفاف محمد-جيهان اسماعيل-منال مصطفى.

وكان مصدر رسمي أعلن قبل ظهر اليوم أن إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” المنتشرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق طلبوا التفاوض من الدولة السورية وأن الدولة اشترطت وقف إطلاق القذائف باتجاه دمشق قبل الدخول في التفاوض.

وأكد المصدر أن أي مفاوضات تجري هي مفاوضات مع الدولة السورية حصراً بعد أن استجدى إرهابيو “جيش الإسلام” طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية على أوكارهم في دوما.

وأضاف المصدر: إن موافقة الدولة السورية على الدخول بالمفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين في دوما والافراج عن كل المختطفين وإخراج إرهابيي “جيش الاسلام” إلى جرابلس.

وجاء رضوخ إرهابيي “جيش الإسلام” وطلبهم التفاوض بعد الضربات الموجعة التي تلقوها في العملية العسكرية الحاسمة التي نفذها الجيش العربي السوري على مواقعهم وأوكارهم في دوما ردا على اعتداءاتهم بالقذائف على مدينة دمشق ومحطيها حيث استهدفوا خلال اليومين الماضيين بعشرات القذائف الأحياء السكنية في دمشق ومحطيها وتسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين.

وعرقل إرهابيو “جيش الإسلام” يوم الخميس الماضي تنفيذ “اتفاق دوما” الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الماضي وذلك بعد 3 أيام على البدء بتنفيذه تم خلالها إخراج 2963 منهم مع عائلاتهم إلى جرابلس قبل أن يقوموا بالاعتداء بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها خلال اليومين الماضيين.

انظر ايضاً

القطاعات الخدمية والتعليمية والصحية في دوما تنهض بتعاون المجتمع المحلي