مصدر رسمي: مزاعم استخدام الكيميائي في دوما محاولة مكشوفة لعرقلة تقدم الجيش.. الدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب

دمشق-سانا

أكد مصدر رسمي أن إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر امام ضربات الجيش العربي السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن “الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.

وكانت بعض وسائل الإعلام المعروفة بدعمها للارهابيين زعمت أن الجيش استخدم اسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الارهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها.

وأشار المصدر إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام اي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب”.

وبين المصدر أنه “لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها”.

وكان إرهابيو “جيش الإسلام” نقضوا أمس الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الفائت والقاضي بإخراجهم من دوما باتجاه جرابلس وقاموا بالاعتداء بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على أنحاء متفرقة من دمشق ومحيطها تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال ما استدعى قيام الجيش العربي السوري بالرد على هذه الاعتداءات ودك معاقل ومقرات إرهابيي التنظيم ومرابض الهاون التي تستخدم للاعتداء على المدنيين في دمشق.

انظر ايضاً

القطاعات الخدمية والتعليمية والصحية في دوما تنهض بتعاون المجتمع المحلي