الشريط الإخباري

طلبتنا في بيلاروس وقبرص وصربيا وماليزيا يجددون تضامنهم مع وطنهم

عواصم-سانا

جدد الطلبة السوريون الدارسون في بيلاروس وقبرص وماليزيا وصربيا تضامنهم مع وطنهم سورية شعبا وجيشا وقيادة في حربها ضد الإرهاب وداعميه معربين عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري.

وخلال احتفال بمناسبة عيد الطالب العربي السوري الـ 68 نظمه فرع بيلاروس للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع السفارة السورية في العاصمة مينسك أكد الطلبة السوريون وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم وتمسكهم بنهج القائد المؤسس حافظ الأسد في مواجهة كل القوى التي تستهدف تفتيته وإضعافه وسلبه كل مقوماته الحضارية.

ولفت الطلبة إلى أنهم دعاة سلام ويعملون على نشر هذه الثقافة في كل أنحاء العالم موضحين أن حبهم للسلام يرتبط بشكل وثيق باستعدادهم الدائم لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تهدد أرض وطنهم سورية وبذل الغالي والنفيس لتبقى رايته خفاقة عاليا.

من جانبه اعتبر سفير سورية في بيلاروس بسام عبد المجيد أن كل طالب سوري يعتبر سفيرا لبلاده في بلاد الاغتراب ويجب أن يكون مثالا جيدا للشعب السوري لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة عودتهم إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من تحصيلهم العلمي ليساهموا في الدفاع عنه وإعادة اعماره.

وخلال وقفة تضامنية أقامها فرع قبرص للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناسبة عيد الطالب العربي السوري في مقر السفارة السورية بالعاصمة القبرصية “نيقوسيا” تحدث رئيس البعثة السورية في قبرص وائل خليل عن دور الطلبة في رفع اسم سورية عاليا في بلدان الاغتراب ودورهم في إعادة الإعمار ليكون الجميع يدا واحدة تعمل لبناء الوطن وتحقيق النصر.

وفي صربيا أكد طلبتنا تصميمهم على متابعة مسيرة التحصيل العلمي والعودة إلى أرض الوطن للمشاركة بإعادة إعماره والدفاع عنه ووجهوا التحية لبواسل جيشنا البطل.

وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور أقام فرع الاتحاد احتفالا بمناسبة عيد الطالب تضمن معرضا للصور وكلمات أكدت أهمية المناسبة في حياة الطلبة.

ويحتفل طلبة سورية بعيدهم في الـ 30 من شهر آذار من كل عام إحياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة
اللاذقية.