الشريط الإخباري

نظام بني سعود… إسراف وتهور وصفقات مشبوهة ريوعها في الخزينة الأمريكية

واشنطن-سانا

لم يكتف أمراء بني سعود بتبديد أموال الشعب السعودي على شراء القصور واليخوت في أوروبا بل يواصلون الإسفاف بسرقة المال عبر عقد الصفقات العسكرية المشبوهة مع الولايات المتحدة الأمريكية لشراء ذمتها السياسية والاستمرار في حمام الدم الذي أوقدوه في اليمن عبر حرب عبثية وفي سورية والعراق وليبيا عبر وكلائهم الإرهابيين.

لم ينتاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس أي حياء وهو يوجه كلامه لولي عهد نظام بني سعود محمد بن سلمان في واشنطن تعليقا على كشف قيمة الصفقات العسكرية الموقعة بين الرياض وواشنطن والبالغة 20 مليار دولار عندما قال بلغة العارف بحال الأمراء: “هذا المبلغ هو عبارة عن فتات بالنسبة لكم”.

ترامب عرى أمراء بني سعود كاشفا عن توقيع صفقتين لبيع الأسلحة الأمريكية للنظام السعودي أولاها بقيمة تصل إلى مليار و525 مليون دولار والثانية تتمثل بتزويد السعودية بنظام “ثاد” مقابل 13 مليار دولار إضافة إلى 130 طائرة من نوع هيركليز ب 8ر3 مليارات دولار وطائرة إبي 8 بوسيدون مقابل 4ر1 مليار دولار وكذلك عربات برادلي ودبابات بقيمة 2ر1 مليار دولار وتوفر الصفقتان 40 ألف فرصة عمل.

ولم تكن صفقة العشرين مليار دولار الأولى بين الجانبين إذ سبقتها عشرات الصفقات العسكرية المشبوهة بينهما وكان آخرها خلال زيارة ترامب إلى الرياض في أيار من العام الماضي والتي تم خلالها عقد اتفاقيات استثمارية وصفقات أسلحة بين الجانبين تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار.

ويرى مراقبون أن فضيحة اختفاء تريليون ريال سعودي عام 2015 وبداية عام 2016 من خزينة الشعب السعودي على يد أمرائه كانت الحلقة الأولى في سلسلة الفضائح التي ارتكبها أمراء بني سعود فالنظام السعودي الذي يدعي محاربة الفساد في البلاد يقوم أمراؤه وعلى رأسهم ابن سلمان نفسه بهدر مقدرات الشعب السعودي عبر صفقات شخصية كشراء القصور واليخوت واللوحات الفنية وليس آخرها شراءه أغلى قصر في العالم وهو قصر ملك فرنسا لويس التاسع عشر بمبلغ يتجاوز 300 مليون دولار.

رانيا عثمان

انظر ايضاً

جريمة قتل خاشقجي تعود إلى الواجهة.. والدلائل الجديدة تتوالى على تورط نظام بني سعود

دمشق-سانا مع توالي كشف دلائل جديدة تؤكد تورط النظام السعودي بقتل الصحفي جمال خاشقجي في …