بوتين يفوز بالرئاسة بـ 76.66 % من أصوات الناخبين

موسكو-سانا

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية اليوم فوز الرئيس فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 76.66 بالمئة من أصوات الناخبين بعد فرز 99.84 بالمئة من أوراق الاقتراع فيما تجاوزت نسبة الإقبال 67 بالمئة.

وقالت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا في مؤتمر صحفي اليوم نقلته وكالة سبوتنيك إن “56 مليونا و206 آلاف و514 ناخبا صوتوا لصالح الرئيس بوتين” مشيرة إلى أن نسبة الإقبال الأولي على الانتخابات الرئاسية الروسية كانت 67.47 بالمئة.

وأضافت بامفيلوفا إن “الانتخابات كانت فعلا منفتحة لأبعد الحدود وكل من اهتم بالعملية الانتخابية كان يملك إمكانية مراقبتها بسبل مختلفة”.

وكان نيكولاى بولاييف نائب رئيس اللجنة أكد في وقت سابق اليوم أن “أكثر من 55 مليونا من المواطنين الروس صوتوا لصالح بوتين في الانتخابات الحالية” مشيراً إلى أنه حقق بذلك أفضل النتائج له خلال مسيرته الرئاسية وحطم رقمه القياسي السابق للعام 2004 حين أيده 71.31 بالمئة من الناخبين أي 49 مليونا وستمئة ألف شخص والنتيجة التي حققها الرئيس بوتين هي الأفضل في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفييتي”.

وجاء المرشح عن الحزب الشيوعي بافل غرودينين بالمرتبة الثانية بحصوله على 11.80 بالمئة من الأصوات فيما حل زعيم الحزب الليبيرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي ثالثاً بحصوله على 5.66 بالمئة من الأصوات.

مراقبو بعثة رابطة الدول المستقلة: الانتخابات جرت بشكل منفتح وتنافسي

من جانبه أكد رئيس بعثة رابطة الدول المستقلة لمراقبة الانتخابات الروسية فيكتور غومينسكي اليوم أن الانتخابات الرئاسية في روسيا جرت بشكل منفتح وشرعي وتنافسي.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن رئيس لجنة المراقبين قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن “الانتخابات الرئاسية الروسية جرت وفقا للقانون الانتخابي القائم في روسيا وتتوافق مع المعايير المتعارف عليها لإجراء الانتخابات الديمقراطية”.

ومن جهة ثانية اعتبر غومينسكي أن تصريحات بعض المسؤولين الأوروبيين ووزارة الخارجية الأمريكية عن الضغط على المرشحين للانتخابات الرئاسية في روسيا أثناء تسجيل ترشيحاتهم تشكل “تدخلا في الشأن الداخلي الروسي”.

وكان بوتين أكد من مقر حملته الانتخابية مساء أمس أن نتيجة الانتخابات الرئاسية تمثل اعترافاً بما تحقق من إنجازات في روسيا خلال السنوات القليلة الماضية رغم الأوضاع الصعبة موضحاً أن هذه النتيجة هي تعبير عن الثقة وداعيا جميع القوى السياسية في بلاده إلى العمل وفقاً لمصالح روسيا القومية.