الشريط الإخباري

الغارديان: الاتفاقات البريطانية مع النظام السعودي وصمة عار

لندن-سانا

قالت صحيفة الغارديان البريطانية: إن الاتفاقيات التي وقعتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع النظام السعودي خلال زيارة ولي عهد هذا النظام محمد بن سلمان للندن أثارت ردود فعل غاضبة وتمثل “وصمة عار لبريطانيا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقيات التي وقعت اثارت غضب نواب المعارضة مع وجود مخاوف جدية بخصوص دور النظام السعودي في العدوان على اليمن حيث  اعتبرت كات أوسامور وزيرة العمل والتنمية الدولية في حكومة الظل البريطانية أن “بريطانيا عندما وقعت اتفاقا مع السعودية فانها بذلك تكون قد تحالفت مع دولة مسؤءولة في المقام الأول عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم” .. حيث هناك نحو 4ر8 ملايين شخص في اليمن معرضون لخطر المجاعة الوشيك”.

وتقوم بريطانيا بدور أساسي في دعم تحالف العدوان السعودى ضد اليمن من خلال صفقات الأسلحة والدعم العسكري واللوجيستي وقد حصل النظام السعودي على أسلحة بريطانية بقيمة تتجاوز 7 مليارات جنيه استرليني منذ عام 2010 وفقا لوثائق بريطانية رسمية.

بدوره انتقد ألان هوغارث رئيس قسم السياسات والشؤءون الحكومية في منظمة العفو الدولية في بريطانيا “النفاق” الذي تتعامل به الحكومة البريطانية مع الوضع في اليمن مشيرا إلى أنها تقدم المساعدات الإنسانية إلى المواطنين اليمنيين وباليد الأخرى تقدم الأسلحة إلى النظام السعودي مثيرة بذلك أزمة إنسانية كبرى.

كما انتقد كيفن واتكينز مدير منظمة سايف ذي تشيلدرن البريطانية حكومة بلاده على خلفية الترحيب الذي تم اغداقه على ابن سلمان الذي يقود حصارا لتجويع الأطفال وإلحاق الأذى بهم.

وكانت العاصمة البريطانية لندن شهدت مظاهرات احتجاجية حاشدة ضد عدوان النظام السعودي على اليمن خلال زيارة ابن سلمان لها بينما تعرضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى لانتقادات حادة فى البرلمان على خلفية دعوتها واستقبالها له فى زيارة استمرت ثلاثة ايام حيث قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمى كوربن: إن “حكومة ماي متواطئة في جرائم حرب ببيعها أسلحة إلى السعودية” ملمحا الى قيام مستشارين من الجيش البريطاني بإدارة الحرب.

انظر ايضاً

كاتب في الغارديان: بريطانيا أدمنت التدخلات العسكرية وحولتها إلى عادة لا غنى عنها

لندن-سانا رأى الكاتب الصحفي البريطاني جون كريس أن شن تدخلات  عسكرية واعتداءات متكررة هنا وهناك …