الشريط الإخباري

قادري: البرنامج الوطني لتمكين المرأة خريطة طريق لضمان تقديم المزيد من الدعم لها

دمشق-سانا

نظمت اليوم الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق الامم المتحدة للسكان ورشة عمل لمناقشة البرنامج الوطني لتمكين المرأة بمناسبة يومها العالمي.

وفي كلمة لها خلال الورشة التي اقيمت في فندق الشام بدمشق بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري ان النساء السوريات يحملن أعباء كبيرة خلال سنوات الحرب الارهابية القاسية على سورية وسيلعبن دورا مهما في مرحلة إعادة الإعمار والبناء.

وأوضحت الوزيرة قادري ان البرنامج الوطني لتمكين المرأة نفذ بالشراكة بين الوزارة والهيئة وهو خريطة طريق لضمان تقديم المزيد من الدعم وفرص التمكين للمرأة السورية مشيرة إلى أن البرنامج يربط في محاوره كل تدخلات الجهات الحكومية والأهلية المعنية و خطوات العمل فيه حتى عام 2030 مقسمة على ثلاث فترات زمنية.

وكانت مؤشرات دعم المرأة في سورية تتجه بمنحى تصاعدي في جميع مجالات التنمية وفقا للوزيرة قادري التي أشارت إلى أن الحرب الارهابية أثرت على ذلك التنامي في وقت اتسعت فيه أدوار المرأة ضمن الأسرة وفي سوق العمل وبكل المواقع.

بدورها أوضحت نائب ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان مارتا بيريزديل بوليغار أن الصندوق ومنذ بدء عمله في سورية عام 1971 يعمل على تعزيز دور المرأة عبر عدة برامج منها الصحة الانجابية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين الفتيات وقالت “نحن نفخر بالتعاون مع سورية خاصة لما حققناه من اهداف على مدى السنوات الماضية”.

وبينت ان البرنامج يهدف الى تقديم دعم افضل للنساء في عدة مجالات وخاصة عبر استجابة شاملة وفعالة تبنى على أساس احتياجات المرأة في كل المناطق.

من جانبه قدم رئيس الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان الدكتور اكرم القش شرحا حول البرنامج الذي تم اعداده بعد تحليل الواقع الحالي ورصد الفجوات والمؤشرات والتحديات الجديدة فالصعوبة الابرز كانت بتوفر البيانات الحديثة .

وعرضت الخبيرة الوطنية الدكتورة نجوه قصاب حسن محاور البرنامج التي تتوزع على مجموعة من المشاريع منها الحد من الفقر والاقتصاد والصحة
والتعليم والاعلام والبيئة والعنف والمرأة الريفية والطفلة و المرأة في مواقع القرار.

وأكد المشاركون في الورشة وهم ممثلو عدة وزارات معنية ضرورة البدء بتطبيق البرنامج عبر مراحله الزمنية وتحديد متطلبات العمل في كل محور حسب الجهة المعنية به مؤكدين اهميته لرفع مؤشرات تنمية المرأة في سورية وتمكينها من أداء دور اكثر فاعلية وسد الفجوات التي اسهمت بها الأزمة.

ولفت المشاركون الى ضرورة الاستفادة من الجمعيات الاهلية والمنظمات الدولية العاملة في قضايا المرأة والطفولة والتنمية لتامين الدعم المادي وإيجاد شراكات فعالة لتطوير دور المرأة واعداد خطط تدريب وتأهيل لها في مختلف المجالات.

وكانت الأمم المتحدة اعتمدت في العام 1977بشكل رسمي وللمرة الاولى الثامن من آذار يوما عالميا للمرأة.

انظر ايضاً

تعميم تجربة مركز التنمية الريفية في التون الجرد

طرطوس-سانا أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري أنه بعد نجاح تجربة مركز التنمية الريفية …