الشريط الإخباري

كاتبة أمريكية: الإعلام الغربي يتجاهل فظائع الإرهابيين في سورية

موسكو-سانا

أكدت الكاتبة الأمريكية رانيا خالق أنه ومع استمرار الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الموجودون في الغوطة بحق السوريين الآمنين في دمشق وريفها تستمر وسائل الإعلام الغربية في تجاهل الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الإرهابيون مفضلة إلقاء اللوم على الحكومة السورية ومخاطبة القارئ الغربي وخاصة الأمريكي الذي يتابع الحدث بعين سياسات حكومات بلاده.

وأوضحت الكاتبة في مقال نشره موقع روسيا اليوم باللغة الإنكليزية أنه و”كما جرى من قبل خلال الأزمة في سورية وعلى مدى السنوات السبع الماضية يرفع الغرب عويله مع اقتراب الحكومة من استعادة السيطرة على منطقة أخرى في سورية وهذه المرة هي الغوطة الشرقية” مشيرة إلى أنه قبل الغوطة كان الوضع نفسه بالنسبة للعديد من المناطق مثل حلب والزبداني ومضايا وحمص وغيرها حيث يتحدث الإعلام الغربي عن كل هذه المناطق وكأنها خالية من الإرهابيين ويتم تصويرهم بعين الصحافة الغربية كـ “مسلحين معتدلين من أجل ما يسمى الحرية”.

واعتبرت الكاتبة أن الأزمة في سورية قد تكون الأكثر استغلالا دعائيا عبر وسائل الإعلام على مدى التاريخ حيث أنفقت عشرات الملايين من الدولارات من قبل الحكومات الغربية وحلفائها الإقليميين الذين يديرون أجهزة إعلامية تقلب حقيقة الوقائع على الأرض وتتهم الحكومة السورية بالوقوف وراء كل ما يجري وتحرض على تدخل عسكري غربي أكثر قوة ضدها.

وأوضحت الكاتبة أن هذه الوسائل تعتمد على مصادر دعائية للمعلومات باتت مكشوفة للجميع فمن يسمون “أصحاب الخوذ البيضاء” وبحسب ما كشفت العديد من الجهات المستقلة هم منظمة تمولها حكومة الولايات المتحدة وبريطانيا وهي تعمل جنبا إلى جنب في مناطق انتشار تنظيم القاعدة الإرهابي كما شارك بعض أعضائها في أعمال وحشية مصورة بالفيديو وهي حقيقة تجاهلتها وسائل الإعلام الغربية.