الشريط الإخباري

نيبينزيا: هناك من يفسر قرار مجلس الأمن 2401 بشكل انتقائي

نيويورك-سانا

حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول أعضاء في مجلس الأمن تخطط مجدداً لتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين بهدف اتهام الحكومة السورية بذلك.

وقال نيبينزيا في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: “نحذر من أننا على علم بإجراء استعدادات لتنفيذ استفزازات كيميائية بغية إلقاء اللوم على دمشق ونعرف عن الاجتماعات التي تعقد لهذا الغرض وأين تعقد ومن الذين يشاركون فيها”.

وأضاف نيبينزيا: “نحن نعلم أنكم تخططون لاتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية ونؤكد أن الحكومة السورية لا تقوم بهذا الأمر بل الإرهابيون هم من يستخدمونها”.

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن هناك من يحاول تفسير قرار المجلس 2401 حسب أهوائه وبشكل انتقائي لافتاً إلى أن التنظيمات الارهابية استهدفت خلال فترة التهدئة بالقذائف عدة مرات مسار الممر الأمن المحدد بغية منع المدنيين من الخروج ومواصلة استخدامهم كدروع بشرية.

واستهدف إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة لليوم الثاني لممر الأمن المحدد لمرور المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة بغية منعهم من الخروج والاستمرار في احتجازهم.

وقال نيبينزيا: “نبذل كل الجهود لضمان وقف الأعمال القتالية ولضمان عملية خروج آمنة للمدنيين” داعياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى المعترف للانضمام لما يبذل من جهود بهذا الشأن.

وتساءل نيبينزيا ما الذي قامت به الدول الأعضاء في المجلس لتنفيذ القرار 2401 مخاطباً إياهم: “هل قمتم باتخاذ خطوة واحدة.. هل أجبرتم المعارضة على ترك السلاح وعدم احتجاز الرهائن” داعياً دول المجلس إلى تبني مشروع بيان روسي حول تطبيق القرار الدولي في سورية وايفاد بعثة من الأمم المتحدة لتقييم الأوضاع في مدينة الرقة التي دمرها “التحالف الدولى” الذي تقوده الولايات المتحدة بالكامل وتنتشر فيها الألغام وجثامين القتلى والأمراض دون مشاهدة أي فعل تجاه ذلك.

وبين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن غارات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي تسببت بمجازر حصدت أرواح عشرات المدنيين في دير الزور والرقة ودمرت المدن وقتلت المئات من السوريين  دون أي مساءلة مطالبا هذا التحالف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم الركبان ومنطقة التنف.

وتبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوماً على الأقل ولا يسري القرار على تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها وغيرها من الجماعات الإرهابية كما حددها مجلس الأمن.

من جهته أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ضرورة الاستمرار بمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية عملا بأحكام القرار 2401 داعياً إلى اعتماد تدابير لوقف الأعمال القتالية والمساعدة في إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية.

واعتبر ما تشاو أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي أسهم بدفع الجهود التي تبذل لدعم العملية السياسية في جنيف بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة في سورية.

انظر ايضاً

نيبينزيا: على مجلس الأمن فرض عقوبات ضد “إسرائيل”

نيويورك-سانا رأى مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا ضرورة أن ينظر المجلس …