مخدم الريفت وأهميته في مرحلة إعادة الإعمار بورشة عمل لفرع الجمعية السورية للمعلوماتية باللاذقية

اللاذقية-سانا

انطلاقاً من دورها في تمكين الاستخدام الأمثل لبرامج المعلوماتية وأدواتها بما ينسجم مع احتياجات المجتمع والنمو المتصاعد في بيئات العمل المختلفة أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فرع اللاذقية ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان “استخدام مخدم ريفت في العمل الهندسي الموزع جغرافياً”.

وتركز الورشة التي بدأت امس في مقر الجمعية وتستمر ثلاثة أيام على التعريف بالتشاركية في العمل ومخدم الريفت والبرمجيات اللازمة لعمله وشرح تقنيات العمل الموزع جغرافياً وتقديم أمثلة عملية توضح كيفية تحقيقها وتنظيمها وتثبيت البرمجيات اللازمة لها.

رئيس فرع الجمعية للمعلوماتية في اللاذقية المهندسة مريم فيوض أوضحت في تصريح لـ سانا أن الجمعية تعمل على تطوير إمكانيات الاختصاصيين في مجال المعلوماتية ورفع سويتهم العلمية عن طريق الورشات التخصصية عالية المستوى والتي تتضمن تعريفهم بأهم إمكانيات أدوات عملهم والتطورات التي تطرأ عليها ويتعدى ذلك الإمكانيات الذاتية للبرمجية إلى البيئة المستخدمة لها.

وبينت أن الورشة تصب في إطار تمكين الاستخدام الأمثل لبرامج المعلوماتية وأدواتها بما ينسجم مع احتياجات المجتمع والنمو المتصاعد في بيئات العمل المختلفة وتلبية هذه الاحتياجات عن طريق تطوير بيئات العمل ورفع سويتها وتشبيكها مع المجتمع المحلي لتصبح أكثر قدرة على تلبية احتياجاته.

وأوضحت فيوض أن الورشة ستعمل على تعريف المشاركين بأهم خصائص البرنامج وكيفية تنصيبه على منصة عمل كمخدم وآليات الولوج بما يحقق الديناميكية والسرعة في الإنجاز وهذا ما يحتاجه المجتمع السوري في مرحلة إعادة الإعمار.

وتستهدف ورشة العمل مجموعات الاطلاع كإدارات الشركات والمهندسين وخبراء المعلوماتية الراغبين بالاطلاع على هذه التقنية لإقرار توطينها أو تقرير جدواها في أعمالهم ومجموعة المختصين التي تشمل المهندسين ممن لديهم الرغبة باستخدام هذه التقنيات في أعمالهم الى جانب خبراء المعلوماتية المهتمين بتأمين احتياجات الشركات الهندسية وتحقيق متطلبات العمل الهندسي الموزع جغرافياً.

وتأتي هذه الورشة من ضمن سياق مجموعة الأعمال التي يقوم بها فرع اللاذقية للجمعية السورية للمعلوماتية التي تشمل مجموعة من الورشات الاختصاصية إضافة للمحاضرات التعريفية والحقائب التدريبية الموجهة للكبار والأطفال وكل منها يحقق مجموعة من الأهداف تشكل بمجموعها الأساس لتحقيق الرؤية التي شكلت منارة العمل للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بكافة مشاريعها والتي تتلخص بـ/المعلوماتية أداة إعمار وتطوير للمجتمع/.