S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
فيينا-سانا
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أن ايران تحترم بالفعل التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع دول مجموعة خمسة زائد واحد عام 2015/ .
ونقلت فرانس برس عن الوكالة الدولية قولها في تقرير صادر عنها إن طهران “تلتزم ببنود الاتفاق ولم تخصب اليورانيوم بدرجات محظورة كما لم تشكل مخزونا غير شرعي من اليورانيوم ضعيف التخصيب او المياه الثقيلة”.
ويأتي التقرير الجديد قبل اقل من ثلاثة أشهر من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الاميركي دونالد ترامب والتي تنتهي في ايار لما اعتبره “سد الثغرات” في الاتفاق الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتمزيقه ما اثار انتقادات حادة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين.
نجفي: تقرير الوكالة يؤكد مجددا احترام طهران بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي
من جهته أعلن مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أن التقرير الجديد الذي صدر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد مرة أخرى أن إيران تحترم بالفعل التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع دول مجموعة خمسة زائد واحد عام 2015.
وقال نجفي في تصريح له حول التقرير الجديد للوكالة “ان هذا التقرير هو العاشر للوكالة منذ ابرام الاتفاق النووي والتقرير الفصلي التاسع إلى مجلس حكام الوكالة للتحقق من الالتزام بالاتفاق النووي وقد أكد من جديد أن طهران تلتزم ببنود الاتفاق ولم تخصب اليورانيوم بدرجات محظورة كما لم تشكل مخزونا غير شرعي من اليورانيوم ضعيف التخصيب او المياه الثقيلة كما انها لم تغير عدد اجهزة الطرد المركزي”.
وأضاف نجفي إن إيران وباقي الدول الأعضاء في الوكالة تتوقع من أمانة الوكالة أن تواصل عملها المهني والحيادي على أساس مواصفات إجراءات الضمان والتحقق من تنفيذ الاتفاق النووي وأن تواصل كالسابق عملها في الإشراف على تطبيق البروتوكول الإضافي في إيران مثل باقي الدول الـ 120 الملتزمة بالبروتوكول مشيرا إلى أن نص التقرير هو على غرار التقارير السابقة وأن التغييرات التي فيه تشتمل على إدراج التطورات الفنية.
وأكدت إيران مرارا التزامها بالاتفاق النووى الذي توصلت إليه مع الدول الغربية في تموز 2015 بينما تستمر الولايات المتحدة في محاولاتها لخرقه والتنصل منه.
يذكر أن إيران وقعت مع دول مجموعة خمسة زائد واحد الاتفاق النهائى حول الملف النووي الايراني في الرابع عشر من تموز 2015 بعد مفاوضات شاقة استمرت 22 شهرا سمح من خلاله لإيران بأن تكون بلدا منتجا للمواد النووية كما تم إلغاء الحظر الاقتصادى والمالي على القطاعات المصرفية والمالية والنفطية والغازية والبتروكيميائيات والتجارية والنقل والمواصلات في إيران والذى فرضه الاتحاد الأوروبي وأميركا بذريعة برنامجها النووي.
