الشريط الإخباري

صوفيا مسوح تحدت واقعها بمشروع يوفر فرص عمل للنساء المهجرات

حمص-سانا

قصة صوفيا مسوح مع النجاح لم تكن سهلة فهذه السيدة أم لثلاثة أطفال تعرضت للتهجير من حي الحميدية بحمص على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة لتزداد معاناتها ومسؤولياتها مع فقدانها لزوجها.

غياب مسوح عن حيها الذي أعاد له الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار لم يتأخر حيث عادت وكلها أمل حسب تعبيرها في “بناء حياتها وتأسيس عملها الخاص الذي يسد رمق أطفالها” حيث ساهمت خبرتها السابقة بالعمل في عدد من الفنادق في افتتاح فرن صغير لصناعة المعجنات بدعم وتشجيع من جمعية  السيدات الانجيلية الخيرية بحمص.

هذا المشروع الصغير حقق نجاحا ملحوظا خلال فترة قصيرة بفضل الهمة والنشاط والعزيمة عند مسوح التي عملت بكل طاقتها لتنال اعجاب الزبائن وسكان الحي كما أنه وفر فرص عمل للعديد من النساء المهجرات ومنهن وسام حبيب التي أشارت إلى أن “عملها بات مصدر دخل يساعد أسرتها على تأمين متطلبات الحياة”.

بدورها توضح ميشلين قضماني رئيس جمعية السيدات الانجيلية الخيرية التي رعت المشروع ان الجمعية التي تأسست عام 1930 بهدف دعم الفقراء والطلبة والأيتام والمسنين عاودت عملها خلال الازمة بعد توقفها سنوات لمساعدة الاسر ولاسيما السيدات المعيلات لاسرهن من خلال خلق فرص عمل فكان باكورة مشاريعها افتتاح محل بيع المعجنات الذي تديره مسوح بمساعدة اثنتين من النساء اللواتي يتقاسمن الظروف الاجتماعية والهم المعيشي اليومي ذاته.

تمام الحسن