الشريط الإخباري

وفد لجنة الـ “مانونايت” يتابع جولاته في حلب وحماة بهدف مساعدة المتضررين من الإرهاب

حلب وحماة –سانا

واصل وفد لجنة الـ “مانونايت” في كندا وأمريكا الذي يزور سورية جولاته بزيارتين لمدينتي حلب وحماة التي تهدف إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الإرهاب والمحتاجين من الأطفال والأيتام والمسنين حيث زار مدينتي حلب وحماة واطلع على المشاريع الخيرية والتنموية في عدد من المراكز والجمعيات الأهلية والكنائس وعلى آثار الدمار والخراب الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة.

وبدأ الوفد جولته بمشاركة أبناء مدينة حلب في صلوات يوم الأحد في مقر مطرانية السريان الأرثوذكس ثم شارك في صلاة كنيسة بيت إيل التابعة لطائفة الارمن البروتستانت لتختتم الصلوات في مقر الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب.

بعد ذلك قام الوفد بزيارة مقر الأمانة السورية للتنمية في سوق الإنتاج واستمع لشرح مفصل من المعنيين فيها عن الخدمات التي تقدم لأبناء المدينة من دورات لتنمية المواهب والتدريب على المهن الحرة البسيطة لافتتاح ورشات عمل صغيرة.

وزار الوفد أحياء مدينة حلب القديمة ومحيط القلعة وباب الحديد والجامع الأموي واطلعوا على آثار الدمار والخراب الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة وتنقل الوفد بين الأحياء وصولا إلى الكنيسة الإنجيلية العربية التي دمرها الإرهاب بالكامل.

كما زار وفد المانونايت في كندا وأمريكا مدينة حماة واطلع على المشاريع الخيرية والتنموية في قرى أيو وكفربهم وكنيسة السيدة للسريان الارثوذكس بهدف مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والمتضررين من الإرهاب.

وقال القس رياض جرجور رئيس منتدى التنمية والثقافة والحوار في لبنان: إننا نشعر بالحزن والأسى للمعاناة التي تعرض لها أهالي المدينة بسبب هذه الحرب المدمرة التي تستهدف سورية وسننقل هذه الصورة كما رأيناها بأم أعيننا آملين أن تعود الحياة الطبيعية لكل أنحاء سورية من جديد بأسرع وقت.

وأضاف جرجور: إن الوفد الذي كان برفقتنا من كنيسة المانونايت خلال جولتنا بقرية أيو وكفربهم ومدينة حماة شاهدوا بأم أعينهم معاناة الناس واستمعوا لمعاناة بعض المهجرين الذين جاؤوا من إدلب وحلب والقصير وحتى من الرقة ليعملوا على تقديم المساعدة لهم عندما يعودون إلى بلادهم.

بدوره أكد كاري ماغيو منسق عمل لجنة كنيسة المانونايت الكندية الأمريكية في سورية ولبنان أن سورية صمدت في مواجهة الحرب الإرهابية ضدها نتيجة تكاتف شعبها وجيشها خلف قيادته الحكيمة موضحاً أن كنيسة المانونايت عملت من خلال كنائس متعددة للتخفيف من معاناة آلام أبناء حلب عبر تقديم المساعدات لهم وتتعهد بالاستمرار في تخفيف هذه المعاناة التي واجهوها بسبب الإرهاب.

من جانبه اعتبر القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية أن ما قامت به المانونايت هو محاولة واضحة لمواجهة الإعلام المزيف الذي يحاول أن يقدم ما جرى في حلب بصورة مختلفة وللكشف بأن موقف الحكومات الغربية لا يعكس تماماً موقف الكنائس والشعوب.

وفي ختام الجولة أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لصمود الشعب السوري الذي عانى جراء الإرهاب التكفيري الذي يستهدف بلاده منذ أكثر من سبع سنوات.