الشريط الإخباري

ترك أبادي لـ سانا: إيران ستبقى إلى جانب سورية.. وسنقدم كل إمكاناتنا لإعادة الإعمار-فيديو

دمشق–سانا

العلاقات الاستراتيجية المتميزة والمتجذرة بين سورية والجمهورية الإسلامية في إيران مثال للعلاقات بين الدول فهي مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات ويعود تاريخها إلى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 حيث جرى العمل منذ ذلك التاريخ لتشكيل جبهة تخلق توازنا استراتيجياً في مواجهة السياسات الصهيونية التوسعية.

وتحتفل إيران يوم غد المصادف الـ11 من شباط بالذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران التي غيرت الموازين السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة لمصلحة القوى الوطنية المناهضة لمشاريع السيطرة على المنطقة.

وفي حديث لـ سانا بين السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي التزام بلاده مبادئ الحق والعدالة والمساواة منذ انتصار الثورة وسعيها لإقامة علاقات ودية مع دول الجوار واصفاً العلاقات بين سورية وإيران بأنها علاقات “أخوية ممتازة متعمقة ومتجذرة” في الجوانب كافة تدعمها الرغبة القوية المشتركة لدى الشعبين الشقيقين بالتواصل والمحبة.

وأشار السفير ترك أبادي إلى وقوف شعبي البلدين جنباً إلى جنب في مختلف المراحل وتطابق الرؤى والمواقف ولا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية، لافتاً إلى وقوف سورية إلى جانب إيران ضد العدوان الذي تعرضت له في الثمانينات من القرن الماضي ووقوف إيران إلى جانب سورية خلال الأزمة والمؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري، معتبراً أنها مؤامرة “تريد أن تفتت الأوطان وتكسر الحدود لتجعل المنطقة بؤرا للصراعات”.

وقال السفير ترك أبادي “منذ البداية وقفنا مع الشعب السوري في آماله ورغبته في الحفاظ على حدود بلاده كاملة مصانة وعلى السيادة الوطنية دون أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية” ومن هذا المنطلق تحركنا والتزمنا بالتعاون مع سورية شعبا وحكومة وقدمنا كل ما نستطيع من استشارة ومعونات متوافرة لدينا وسنبقى إلى جانبها إلى أن تنتصر على العدوان الذي تواجهه.

وأكد ترك أبادي أن بلاده ستقف إلى جانب سورية في مرحلة إعادة الإعمار وستكون شريكة لها وتقدم كل امكاناتها لإعادة البناء حتى تعود سورية أفضل مما كانت عليه قبل الأزمة، مشيراً إلى أن كل ما لدينا سيكون مسخراً لأشقائنا وأحبائنا في سورية الذين امتزجت دماء ابنائنا بدماء أبنائهم.

ولفت ترك أبادي إلى وجود رغبة مشتركة بين شعبي وقيادتي البلدين في تمتين العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية الأمر الذي يفترض أن يتعرف السوريون والايرانيون على المعالم الدينية والتاريخية والحضارية الموجودة في البلدين.

غنوة مية

انظر ايضاً

صباغ يلتقي السفير الإيراني بدمشق: تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات

دمشق-سانا التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق حسين