توقيع مجموعة (وتقول الحكاية) باكورة أعمال نزهة العبد المحسن

دمشق-سانا

استضافت قاعة المحاضرات في اتحاد الكتاب العرب بدمشق اليوم حفل توقيع أقامته مؤسسة سوريانا للإعلام لمجموعة “وتقول الحكاية” للكاتبة نزهة العبد المحسن.

وألقت الكاتبة مجموعة من نصوص كتابها الجديد جاءت بعناوين متنوعة منها “رجل واحد و عصي على النسيان وهمسة ووحشة” حيث تقول في نصها الذي حمل عنوان المجموعة وتقول الحكاية:

“جئت إليك أحمل كل خطاياي وكل شوقي المختزن..أسير على دولاب

جلجلتي..أضع كل هذا بين يديك..أوقدي لي شمعة..أو أطفئي النور”.

وأوضحت المحسن في تصريح لـ سانا الثقافية أن مجموعتها الشعرية باكورة أعمالها الأدبية حيث تتضمن نصوصا تروي حكاية عاشقين تبادلا الرسائل بينهما لافتة إلى أنها كانت تهوى الشعر منذ صغرها فكتبت أول خاطرة لها وهي في الثالثة عشرة من عمرها كما أن موهبتها متنوعة كلها تصب في الفنون والأدب بالرغم من دراستها العلمية.

وأشارت إلى أنها حاولت من خلالها مجموعتها إيصال رسالة للشباب والصغار والكبار بالابتعاد قليلا عن وسائل التواصل الاجتماعي والعودة إلى الكتاب وتفريغ مواهبهم بالموسيقا والرياضة والرسم مبينة أهمية دور الأسرة في تربية الأبناء ووضعهم على الطريق الصحيح وتنمية مواهبهم وتطويرها ولا سيما أنه كان لأسرتها دور كبير في الوصول إلى ما هي عليه.

الناقد والقاص والروائي محمد الحفري أوضح أن الكاتبة المحسن فنانة تشكيلية وأن الشعر هو فن آخر يرتبط بالفن التشكيلي معتبرا أن نصوصها مستوحاة من ذاكرتها المكانية المرتبطة بالجزيرة السورية والفرات والطفولة حيث استطاعت أن تنجز صورا من ذكرياتها فنيا ثم كتابيا عبر هذه المجموعة.

يشار إلى أن الكاتبة نزهة المحسن من مواليد دير الزور حاصلة على إجازة في الكيمياء التطبيقية وإجازة في العلوم السياسية قسم الدراسات الدولية والدبلوماسية درست تصميم الأزياء في معهد اسمود الفرنسي العالمي وهي عضو في جمعية تنظيم الأسرة السورية وعضو مؤازر في الجمعية السورية للمعلوماتية ولها العديد من المعارض الفردية والجماعية وورشات العمل في المحافظات إضافة إلى مساهماتها الأدبية في عدد من المجلات والصحف.

سكينة محمد